الإجهَاض

الإجهاضُ هُوَ إنهاء الحمل باستخدام دواءٍ أو جراحة،

هناك نوعان للإجهاض:

بالنسبة إلى الإجهاض الجراحي، تجري إزالة الجنين من الرَّحم عبر المهبل،ولا حاجة إلى إحداث شقّ عند الأم.يقوم الطبيب عادةً بوضع أداة شفط عبر عُنق الرَّحم (الفتحة إلى الرَّحم).عادةً ما يُطلق على الإجهاض الجراحي اسم "التوسيع والإخلاء."

بالنسبة إلى الإجهاض الطبِّي، يُعطي الطبيبُ الحاملَ دواءً يجعل رحمها ينقبِض ويدفع الجنين خارجاً.

قبل أن تخضع المرأة للإجهاض، سيقوم الطبيب بالأمور التالية:

بعد هذا، قد تكون المرأة قادرةً على الخُضوع إلى الإجهاض مُباشرةً،ولكن، تتطلب بعض الولايات فترة انتظار بين تقديم المشورة والإجهاض.ولكن بالنسبة إلى الإجهاض الجراحيّ، قد تحتاجُ المرأة إلى مُعالَجَة لمدة يوم أو يومين لفتح عنق الرحم.تستنِدُ الحاجة إلى هذه المُعالَجة إلى عُمر الحمل.

يقوم الطبيب عادةً بالإجهاض الجراحيّ في عيادته أو في المستوصف،

وقبل البدء بهذا الإجراء، سيقوم بالأمور التالية:

يُسمَّى فتح عُنق الرَّحم بالتوسيع dilation،وهو الحرف D من مُصطلح (dilation and evacuation).لفتح عُنق الرَّحم، قد يقوم الطبيب بالأمور التالية:

تقوم المادَّة التي يضعها الطبيب في عُنق الرّحم بامتِصاص الماء وتنتفخ بحيث تفتح عُنق الرَّحم.يحدث هذا الأمر خلال بضعة ساعات أحيانًا، ولكن قد يحتاج إلى يومٍ أو يومين.

للقيام بالإجهاض، سيقوم الطبيب بالأمور التالية:

يقوم الأطباء عادةً بالإجهاض عن طريق الأدوية (حُبوب) فقط في الأسابيع التسعة الأولى أو شيء من هذا القبيل من عمر الحمل.بعد هذه الفترة من عمر الحمل، يُصبِح الإجهاض أكثر تعقيداً وينبغي القيام به عن طريق الجراحة عادةً.

بالنسبة إلى الإجهاض الطبِّي قبل الأسبُوع التاسع من عُمر الحمل، سينبغي على المرأة عادةً:

ستحتاج أحيانًا إلى مراجعة الطبيب لأخذ الدواء الثاني.

يُؤدِّي الدواء إلى انقِباض الرحم.ستُعاني المرأة من التشنُّجات وتشعر بالتوعُّك في المعدة وتنزف من المهبل بسبب إفراغ الرَّحم.ينتهي الحمل عادةً خلال فترةٍ تتراوح بين 24 إلى 48 ساعةً من البدء بأخذ الدواء.

ستحتاج المرأة غالبًا إلى مُراجعة الطبيب بعد أسبوعين تقريبًا للتأكُّد من عدم بقاء شيء في داخل الرَّحم.

يُعدُّ الإجهاضُ المشرُوعُ الذي يقوم به الطبيب في مُنشأةٍ طبيةٍ آمناً جدًّا،

ويتعرَّض عدد أكبر من النِّساء إلى مُضاعَفاتٍ بسبب الولادة بالمُقارنة مع الخُضوع إلى الإجهاض؛ولكن ينبغي الأخذ بالاعتبار أنَّ استخدام تنظيم الحمل أكثر أماناً من الخُضوع إلى الإجهاض.

عندما تحدث مشاكل خطيرة نتيجة الإجهاض، فعادةً ما تحدث في الأسبُوع الأوَّل من بعد الإجهاض.تكون المشاكل أكثر احتمالاً كلما تقدم الحمل مقارنة مع إجراء الإجهاض.تنطوي المشاكل الخطيرة على:

ينبغي استشارة الطبيب إذا عانت المرأة من:

لتجنُّب الإصابة بالعدوى، ينبغي عدم الجماع عن طريق المهبل لأسبُوعين من بعد الإجهاض.