حالات عدوى المثانة والكلية التَّالية للولادة

الكليتان هُما عضوان على شكل حبَّة الفاصولياء يصنعانِ البولَ،والمثانة هي عُضو أجوف يحتفِظُ بالبول إلى أن يتبول الشخص،ويُمكن أن تحدث عدوى المثانة (التهاب المثانة cystitis) أو عدوى الكلى إذا دخلت البكتيريا إلى هذه الأعضاء من بعد الولادة.

السَّبيلُ البَوليّ (المَسالِك البوليَّة)

• تنطوي أعراض عدوى المثانة أو الكلى على ألمٍ عند التبوُّل أو الحاجة للتبوُّل بشكلٍ مُتكرِّر،

• ويُعالجُ الأطباءُ العدوى بالمضادَّات الحيويَّة.

• تكون المرأة أكثر ميلًا لأن تُصاب بعدوى المثانة التالية للولادة إذا كان لديها قثطار (أنبوب رفيع ومرن) في المثانة لتصريف البول قبل أو بعد الولادة.

تنطوي الأَعرَاض على:

• ألم عندَ التبوُّل

• الحاجة إلى التبول لمرات عديدة

• حُمَّى

• ألم في أسفل الظهر أو الجانب

• شعور بالتوعك في مختلف أنحاء الجسم

يُجري الأطباءُ اختبارًا للبول للتحقق من عدوى المثانة والكلى.

يُعالِجُ الأطباء عدوى المثانة والكُلى التالية للولادة بالمُضادَّات الحيويَّة،كما قد يطلُب الأطباءُ من المرأة شُرب الكثير من السوائل أيضًا، وذلك لمُساعدة الكلى على العمل بشكل جيدٍ وخروج البكتيريا من الجسم مع البول.

سيُجري الأطباءُ اختبارًا آخرَ للبول من بعد 6 إلى 8 أسابيع من الولادة وذلك للتأكد من أنه جرى الشفاء من العدوى.