
ما هو سرطان الرِّئة؟
سرطان الرئة هو سرطان يبدأ في الرئتين،
وقد تنتقل السرطانات التي تنمُو في أعضاءٍ أخرَى إلى الرئتين، ولا يجري اعتبار السرطانات التي انتقلت إلى الرئتين على أنَّها سرطان في الرئة فعلياً، بل تُعدُّ سرطانات نقيليَّة مهما كانت الأعضاء التي بدأت فيها، مثل الثَّدي أو القُولون أو البروستَات.
-
يُعدُّ تدخين السجائر السبب الأكثر شُيُوعًا لسرطان الرِّئة
-
أحد الأَعرَاض الشائعة لسرطان هو السعال الذي لا يزول، أو تغيُّر في السُّعال الذي عانى منه المريض لفترةٍ
-
يشيع سرطان الرئة عند الأشخاص في عُمرٍ يتراوَح بين 45 إلى 70 عامًا،
-
ويُمكن التحرِّي عن مُعظم حالات هذا السرطان عن طريق تصوير الصدر بالأشعَّة السينيَّة،
-
ويُعدُّ سرطان الرئة السبب الرئيسيّ للوفاة بسبب السرطان
ما هي أنواع سرطان الرئة؟
ما الذي يُسبب سرطان الرئة؟
إنَّ السبب الرئيسي لسرطان الرئة هو:
إذا توقَّف المريض عن التدخين، سينخفض خطر إصابته بالسرطان، ولكن يبقى هذا الخطر موجودًا حتى إن كان الشخص لا يُدخِّن.
تنطوي الأسبَاب الأخرى لسرطان الرئة على:
-
المُورِّثَات (السِّمَات التي تنتقل من أحد الوالدين أو الجدِّين)
-
تلوث الهواء
-
التواجُد بالقُرب من أشخاصٍ آخرين يُدخِّنون السجائر أو السيجار (التَّدخين السلبيّ)
-
استنشاق موادّ يُمكن أن تُسبِّب السرطان (مثل الأسبست asbestos أو الأشعَّة أو غاز الرَّادُون)
-
استخدَام مواقد النار المكشوفة لجميع أشكال الطهي والتسخين
الأسبست هُوَ من الألياف المعدنيَّة التي تُستخدَم في العزل ومواد البناء الأخرى. يوجد الإشعاع بكميات صغيرة في البيئة بشكلٍ طبيعيٍّ، ولكن يُعدُّ التعرُّض لفترات طويلة جدًا في أثناء التصوير بالأشعَّة السينيَّة والتصوير المقطعيّ المُحوسب وغيرهما من الفُحوصات التصويريَّة، مسألةً تدعو للقلق. الرادون هو غاز مشع يأتي من الأرض ويمكن أن يتراكم إلى مستويات مُؤذية في الأقبية.
ما هي أعرَاض سرطان الرئة؟
قد لا تظهر الأَعرَاض لفترة، يكتشفُ الأطباءُ سرطان الرئة عن طريق الصدفة أحيَانًا عند قيامهم بتصوير الصدر بالأشعَّة السينيَّة للتحرِّي عن مشاكل أخرى.
عندما تظهر لدى المرضى أعرَاض سرطان الرئة، ستنطوي عادةً على:
ويكون السعال جافاً عادةً ولكن يكون رطباً أحيانًا، وقد يخرج مع السعال خيوطٌ من الدَّم. قَد لا يكُون السعال سيئاً، ولكنَّه لا يزول مثل السعال النَّاجم عن الزكام.
عندما يُصبِح السرطان أكبر، قد تظهر أعرَاض أخرى مثل:
يكُون سرطان الرئة قاتلاً غالبًا، خُصوصًا إذا لم يجرِ التحرِّي عنه مُبكراً.
كيف يستطيعُ الأطباءُ معرفة ما إذا كان الشخص يُعاني من سرطان الرئة؟
قَد يشتبهُ الأطباءُ في سرطان الرئة استِنادًا إلى الأَعرَاض، وللتأكُّد من الأمر، سيقومون بتصوير الرئتين باستخدَام:
إذا أظهرَت الصُّوَر شيئًا يشبه السرطان، سيقوم الطبيبُ بأخذ خزعةٍ، وهي عَيِّنَة من نسيج الرئة تُرسل إلى المختبر لتفحُّصها. هناكَ عدة طرق للحصول على عَيِّنَة الخزعة:
-
تنظير القصبات (أكثر شُيُوعًا): يقُوم الطبيب بمُعاينة الرئتين من الأسفل باستخدام منظار مَرنٍ تُوجد أدوات على طرفه يُمكنها أخذ قطع صغيرةٍ من النسيج
-
إبرة الخزعة: إذا كان الأطباء لا يمكنهم الوصول إلى البقعة باستخدَام تنظير القصبات، يضعون أحيانًا إبرةً عبر الصدر لأخذ عيِّنةٍ
-
الجراحة (في حالات نادرة): إذا كانت الطريقتان الأخريان لا تعملان، قد يقوم الأطباءُ بالجراحة لفتح الصدر وأخذ عيِّنة
يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كانت هناك إصابة بالسرطان عن طريق تفحُّص عيِّنة الخزعة تحت المجهر، وعند تأكيد التشخيص، يستطيعُون معرفة نوع السرطان.
كيف يستطيعُ الأطباءُ معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر؟
من هُم الأشخاص الذين ينبغي أن يخضعوا إلى فحوصات التحرِّي عن سرطان الرئة؟
إذا لم تظهر أيَّة أعراض عندَ الشخص، ينبغي أن يخضع إلى فُحوصاتٍ للتحري عن سرطان الرئة فقط إذا كان يُواجه زيادةً في الخطر، ويُواجه الشخص زيادةً في الخطر في الحالة التالية:
يستخدِمُ الأطباءُ عادةً التصوير المقطعيّ المُحوسَب للصدر مع الأشخاص الذين يُواجهون زيادةً في الخطر، ولا يبدُو أن اختبار الأشخاص الآخرين يُنقذ أيَّة حياة.