داء الكَلَب

تمت مراجعته محرّم 1444

ما هُوَ داء الكلب؟

داء الكلب هو عَدوى فيروسية قاتلة تُسبب التهابًا في الدماغ والحبل الشوكي (التهاب الدماغ) عندَ البشر والحيوانات،

  • والطريقة الأكثر شُيُوعًا للإصابة بداء الكلب هي التعرض إلى عضة من حيوان مصاب بالعدوى (مثل الخفَّاش، أو الراكون، أو الظربان، أو الثعلب، أو الكلب، أو القط)

  • ويستنِدُ خطر أن يحمل حيوانٌ داء الكلب إلى نوع الحيوان، وما إذا كان بريًا أو أليفًا، والمكان الذي يعيش فيه.

  • إذا تعرض الشخصُ إلى عضة من حيوان، ينبغي عليه مراجعة الطبيب مباشرةً لمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى حُقن الكلَب،

  • وتظهرُ الأعراض بعد مرور 30 إلى 50 يومًا من بعد التعرض إلى العض عادةً.

  • إذا حصل الشخص على حُقن داء الكلب بعد التعرُّض إلى العض، لن يُصاب بداء الكلب على الإطلاق تقريبًا،

  • وحالما تظهر الأعراض عند الشخص، لن تُفيده أية معالجة ومن المحتمل أن يقضي نحبه.

ما الذي يُسبِّب داءَ الكلب؟

ينجم داء الكلب عن فيروس داء الكلب.وهذا الفيروس شائعٌ عند حيوانات برية مُعيَّنة.يوجد فيروس داء الكلب في لعاب حيوان مصاب، ولذلك يمكن أن ينتقل عن طريق عضَّة،ولا تُصاب الحيوانات التي أعطِيَت حُقن الكلب بهذا الداء على الإطلاق تقريبًا، ولذلك لا يُمكنها نقل الداء إلى البشر.

في الولايات المتحدة، يكون السببَ الأكثر شُيُوعًا لداء الكلب هُوَ عضَّة من

  • الخفافيش،

وقد لا يُلاحظُ الشخص عضَّة الخفاش، ولذلك ينبغي عليه مراجعة الطبيب إذا اعتقدَ في أنه تعرض إلى عضة، مثلما لو استيقظَ وشاهد خفاشًا في غرفته.

تنطوي الحيوانات الأخرى التي تنقل داء الكلب في الولايات المتحدة على حيوانات الراكون والظربان والثعالب،ولا تحمل الطيور والزواحف الداءَ،ولم تنقُل القوارض (مثل الجرذان والفئران) والسناجب والأرانب داء الكلب إلى البشر.

أعُطِيَت حُقن داء الكلب إلى مُعظَم الحيوانات الأليفة في الولايات المتحدة، ولذلك فهيَ لا تُسبب الداء عند البشر على الإطلاق تقريبًا،ولكن، في الأماكن التي لا تُعطى فيها الكلاب حقن داء الكلب، تكون عضات الكلاب السبب الأكثر شيوعًا للداء،وتنطوي مثل هذه الأماكن على أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.

ما هِيَ أعرَاض داء الكلب؟

لا تبدأ الأعراض قبل مُرور 30 إلى 50 يومًا (أحيانًا لا تتجاوز 10 أيام) بعد التعرض إلى العضة.وقد يشعر المُصاب بالآتي:

  • ألم وخَدر في مكان العضة

  • حمَّى وصُداع

  • توعُّك في كامل الجسم

  • تململ وتخليط ذهني وإثارة لا يُمكن ضبطها

  • كما لو أنَّ لديه الكثير من اللعاب في فمه

  • تشنجات عضلية مؤلمة في الحلق وصعُوبة في البلع والتحدث والتنفس

وفي نهاية المطاف، تتفاقم عدوى الدماغ بشكلٍ كبيرٍ بحيث يقضي المُصاب نحبه.

كيف يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كان لدى الشخص داء الكلب؟

سيتحرى الأطباءُ عن الأعراض عند الشخص ويسألونه عن عضات الحيوانات،

ويُجرون اختبارات للتَّحرِّي عن الفيروس، وتنطوي هذه الاختبارات على:

  • خزعة من الجلد (أخذ قطعة من الجلد من مؤخرة العُنق لتفحصها تحت المجهر)

  • اختبار اللعاب

  • البزل القطني (استخدام إبرة طويلة للحصول على السَّائِل الشوكي من أسفل الظهر)

كيف يُعالِجُ الأطباءُ داءَ الكلب؟

تُعدُّ الوقاية المُعالجة الأفضل وذلك لأنَّه بعد ان تبدأ أعراض داء الكلب، لا تُوجد مُعالجة يُمكنها إيقافه.يُعالجُ الأطباءُ الأعراضَ بحيث يشعر المُصابون بمزيدٍ من الراحة.

كيف يُمكن الوِقاية من داء الكلب؟

  • تجنُّب عضات الحيوانات عن طريق عدم الاقتراب من الحيوانات البرية أو الحيوانات الأليفة التي لا يعرفها الشخص

  • إذا كانت طبيعة عمل الشخص تتطلب التعامل مع الحيوانات، ينبغي عليه أخذ لقاح داء الكلب في حال تعرَّضَ إلى فيروس داء الكلب

إذا تعرض الشخص إلى عضة حيوان، ينبغي تنظيف الجرح بالكثير من الصابون والماء والتوجه إلى الطبيب على الفور،حيث سيقوم الطبيب بتنظيف الجرح بشكلٍ أكثر،

وسوف يسأل الأطباءُ عن الحيوان الذي عض الشخصَ وعن ظروفالعضة لمعرفة ما إذا كان يُواجه خطر داء الكلب.تنطوي بعض عوامل الخطر على:

  • الحيوانات البرية، خُصوصًا الخفاش أو الثعلب أو الظربان أو الراكون

  • حيوان يبدو عليه المرض أو يتصرف بشكلٍ غريب

  • حيوانات أليفة لم تحصل على حُقن الكلَب أو لا يُمكن إيجاد مالكها

  • داء الكلب عند العديد من الحيوانات البرية في المنطقة التي يعيش الشخص فيها

إذا اعتقد الأطباءُ أن الشخص يُواجه خطر داء الكلب، سيُعطونه:

  • حقنة من الغلُوبُولين المناعي لداء الكلب حول مكان العضة

  • لقاح داء الكلب، وذلك على شكل جرعة واحدة مباشرة والعديد من الجرعات الأخرى خلال الأسابيع القليلة القادمة

يهاجم الغلوبولين المناعي لداء الكلب أي فيروسٍ لداء الكلب في جهاز المُصاب، ويُؤمِّن وِقاية على المدى القصير،ويجعل لقاح داء الكلب الجهاز المناعي للمُصاب يُهاجِمُ الفيروس.

إذا تعرَّض الشخص للعض من قبل كلب أو حيوان أليف آخر لا تظهر عليه أعراض للمرض، وكانت هناك إمكانية لمُراقبة الحيوان من قبل مالكه أو طبيب بيطري، قد ينتظر الأطباءُ لمدة 10 أيَّام لمعرفة ما إذا ستظهر أعراض داء الكلب عند الحيوان؛إذا بقي الحيوان سليمًا بعد مرور 10 أيام، فهذا يعني أنه لم يكن يحمل داء الكلب عندما عضّ الشخص،وإذا ظهرت أعراض عند الحيوان، سيُعالَج الشخص.

بالنسبة إلى الأشخاص الذين يأخذون الغلوبين المناعيّ وجميع حُقَن اللقاح بعد فترةٍ وجيزةٍ من التعرُّض إلى العض، لا يُصابون بداء الكلب على الإطلاق تقريبًا.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID