أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link
موارد الموضوعات

ما هُوَ الخَرَف؟

الخَرَف هُوَ مشكلة في الدماغ تجعل من الصَّعب التذكُّر والتفكير والتعلَّم،وتبدأ مُعظم حالات الخرَف شيئًا فشيئاً من بعد 65 عامًا من العُمر.

ما الذي يُسببُ الخرَف؟

الخرف هو اضطراب دماغيّ،وقد لا يكون له سبب مُحدَّد أو قد ينجُم عن العديد من الاضطرابات.

تنجُم معظم حالات الخرف عند كبار السنّ عن:

تنطوي مشاكل الدِّماغ الأخرى التي يُمكن أن تُسبِّب الخرَف على:

هناك بعض الأشياء التي يُمكن أن تُفاقِم من الخرف، وهي تنطوي على:

  • مشاكل صحية أخرى، مثل فشل القلب واضطرابات الغدَّة الدرقيَّة

  • الكحول

  • الأدوية، مثل حُبوب النَّوم وأدوية الزكام وأدوية القلَق

ما هي أعراض الخرَف؟

يُسبِّبُ الخرف مشاكل في:

  • الذَّاكرة

  • استخدام اللغة

  • الشخصية

  • التفكير بوضوح

تجعلُ هذه المشاكل من الصعب القيام بالمهام اليومية العادية، مثل التسوق وإعداد الوَجبات وإدارة الأموال،كما قد يُواجه مرضى الخرَف صُعوبة في التصرُّف بشكلٍ مناسبٍ أيضًا.

تتفاقم الأَعرَاض مع مرور الزَّمن.

تنطوي الأعراض المبكرة للخرَف على:

  • نسيان الأشياء التي حدثت للتوّ

  • نسيان مكان الأشياء

  • صُعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة لاستخدامها وفهم ما يقوله الآخرون

  • نسيان دفع الفواتير

  • مواجهة مشاكل أكثر من المعتاد في التعامُل مع الأرقام

  • الضياع عند قيادة السيارة في مناطق مألوفة

  • زيادة الانفعال، مثل الانتقال السريع من الشعور بالفرح إلى الشعور بالحزن

يُلاحظ أفراد العائلة والأصدقاء عادةً أنَّ مرضى الخرف لا يبدون على طبيعتهم،وقد تكون مُلاحظة هذه الاختلافات صعبةً في البداية؛وأحيانًا يكون مرضى الخرف أنفسهم هُم أوَّل من يُلاحِظ أنَّ لديهم مشاكل مع الأشياء،وتجعل منهم مثل هذه الصعوبات مُحبطين ومنزعجين عادةً.

تنطويالأعراض المتوسِّطة للخرف على:

  • الضياع في المنزل، مثل صُعوبة العثور على الحمَّام أو غرفة النوم

  • عدم التعرف إلى الأشخاص والأشياء المألوفة

  • سُهولة التخليط الذهنيّ وعدم القدرة على تعلُّم معلومات جديدة أو اتِّباع التوجيهات البسيطة

  • عدم القدرة على قيادة السيارة بشكلٍ آمنٍ

  • الحاجة إلى المساعدة عند الاستحمام وارتداء الملابِس وتناوُل الطعام

  • عدم فهم المحادثات العاديَّة

  • القيام بأشياء غير مَألوفَة، مثل الصراخ ونزع الملابس في الأماكن العامَّة والضرب وتكرار الأسئلة

  • صعوبة في النوم والاستغراق في النَّوم

تُصبِح التغيُّرات في الشخصية أكثر شدَّةً.قد يكون مرضى الخرف خائفين ومُرتَابين،ويكون بعضهم سريعي التهيُّج وعدوانيين،بينما يُصبح آخرون انطوائيين ومُكتئبين.

تنطويالأعراض المُتقدِّمة للخرف على:

  • فقدان كامل للذاكرة المُتعلِّقة بالأحداث الأخيرة والماضية

  • عدم القدرة على فهم المُحادثات

  • عدم التعرُّف إلى أفراد الأسرة المُقرَّبين أو إلى وجوههم أنفسهم في المرآة

  • عدم القدرة على المشي وتناول الطعام من دون مساعدة أو القيام بالمهمات اليوميَّة

في الحالات المتقدِّمة من الخرَف، يفقد المرضى جميع وظائف الدِّماغ تقريبًا.لا يستطيع مرضى الخرف النهوض من الفراش أو حتى التحرُّك،وفي نهاية المطاف، لا يستطيعون حتى بلع الطعام الذي يُوضع في أفواههم.

كيف يستطيعُ الأطباءُ معرفة ما إذا كان الشخص يُعاني من الخرَف؟

سوف يسألُ الأطباءُ المرضى وعائلاتهم حولَ الأعراض،كما سقومون باختباراتٍ للذاكرة وفُحوصات أخرى للدِّماغ؛

ولمعرفة ما إذا كانت مشكلة صحية أخرى تُسبب الخرف، سيقُوم الأطباء بفحصٍ بدنيّ واختبارات للدَّمِ،كما سيقُومون بفُحوصاتٍ تصويريَّةٍ مثل التصوير المقطعي المُحوسَب أو التصوير بالرَّنين المغناطيسيّ للتحرِّي عن تشوُّهات في الدِّماغ.

كيف يُعالِجُ الأطباءُ الخرَفَ؟

قد يقُوم الأطباءُ بالتدابير التالية:

إيجادُ بيئة مُفيدة لمرضى الخَرَف

يُمكن أن يستفيد مرضى الخرَف من بيئةٍ تكون:

  • آمنةً: هناك حاجة إلى المزيد من تدابير السلامة غالبًا،فعلى سبيل المثال، يمكن وضع إشارات كبيرة تحتوي على رسائل تذكير بقواعد السلامة (مثل "تذكَّر إطفاء الفرن")، أو يمكن تركيب مُؤقِّتات على الأفران أو الأجهزة الكهربائيَّة.قد يساعد إخفاء مفاتيح السيارة على الوِقاية من الحوادِث، كما قد يُساعِدُ وضع أجهزة استشعار (كاشفات detectors) على الأبواب على الوِقاية من تجوُّل مرضى الخرَف.إذا كان التجول مُشكلةً، يُمكن الاستفادة من استخدام سوار أو عقد تحديد هويَّة المريض.

  • مألوفةً: حيث يكون أداء مرضى الخرف بأفضل شكلٍ عندما يتواجدون في بيئة مألوفة،ويُمكن أن يُسبِّب الانتقال إلى منزلٍ جديدٍ أو مدينةٍ جديدةٍ وإعادة ترتيب المفروشات أو حتى إعادة طلاء المنزل، مشاكلَ لمرضى الخرف.

  • مُستقرَّةً: حيث يُمكن أن يمنح إنشاء روتين مُنتظمٍ للاستحمام وتناوُل الطعام والنشاطات الأخرى إحساساً بالاستقرار لمرضى الخرَف.كما يُمكن الاستفادة من التواصلِ بشكلٍ مُنتظم مع نفس الأشخاص.

  • مليئةً برسائل التَّذكير: حيث يُساعد استخدام مُفكِّرة يومية كبيرة وساعة ذات أرقام كبيرة وجهاز مذياع وغُرف ذات إضاءة جيِّدة ومصابيح ليليَّة على أن يُدرك مرضى الخرف زمان ومكان تواجدهم.كما يستطيع أفراد العائلة ومُزوِّدو الرعاية التعريف عن أنفسهم دائمًا في كل مرة يُشاهِدون فيها مريض الخَرَف،كما يُمكنهم إبداء مُلاحظات مُتكرِّرة تُذكِّرُ مرضى الخرف بمكان تواجدهم وما الذي يدُور من حولهم.

أعلى الصفحة