تحتوي المستشفيات على مصادر وخبرات واسعة تُمكِّنُ الأطباء من تشخيص ومُعالجة طيفٍ كبيرٍ من الأمراض بسرعةٍ،
ولكن يُمكن أن تكون المستشفى مكاناً مخيفاً ويُسبب الارتباكَ،وتحدث الرعاية بسرعة ومن دُون تفسير غالبًا.يُمكن أن تُساعد معرفة ما الذي يُمكن توقعه الأشخاص على التكيف مع الرعاية المقدمة إليهم والمشاركة فيها بشكلٍ فعال في أثناء فترة إقامتهم في المستشفى،كما يُمكن أن يُساعد فهم المزيد حول خَدمات الرعاية في المستشفى ولماذا يجري استخدام هذه الخدمات على التقليل من الخوف الذي يشعر فيه الأشخاص في أثناء إقامتهم، وعلى شعورهم باكتساب المزيد من الضبط والثقة تجاه صحتهم عندما يجري إخراجهم من المستشفى.
يجري إدخال المرضى إلى المستشفى عندما يُعانون من مشكلة خطيرة أو تُهدد الحياة (مثل نوبة قلبية)،كما يجري إدخالهم إليها أيضًا بسبب اضطرابات أقل خطورةً لا يُمكن معالجتها بشكلٍ ملائم في مكانٍ آخر (في المنزل مثلًا أو في مركز لجراحة المرضى الخارجيين).يقوم الطبيب (طبيب الرعاية الأولية أو اختصاصي أو طبيب قسم الطوارئ) بتحديد ما إذا الأشخاص يُعانون من مشكلة صحيَّة خطيرةً بشكلٍ يجعلهم في حاجة إلى دخول المستشفى.
ينطوي الهدف الرئيسيّ لدخول المستشفى على:
استعادة أو تحسين الصحة حتى يتمكن الأشخاص من العودة إلى منازلهم،
ولذلك يُقصَد من فترات الإقامة في المستشفى أن تكون قصيرة نسبيًا وأن يتمكَّن الأشخاص من الخروج منها بسلامة والعودة إلى منازلهم أو التوجه إلى مراكز أخرى للرعاية الصحية حيث يُمكن إتمام المُعالَجة.
بالنسبة إلى العديد من الأشخاص، يبدأ إدخالهم إلى المستشفى بزيارةٍ لقسم الطوارئ،ومن المهمّ معرفة متى وكيف يجري التوجه إلى قسم الطوارئ الزيارات إلى قسم الطوارئ قد يختلف القرار بشأن موعد زيارة الطبيب، اعتمادًا على ما إذا كانت الزيارة للرعاية الوقائية (الزيارات الروتينية) ، أو للمشاكل الطبية ، أو لحالات الطوارئ.(انظر أيضًا مقدمة إلى تحقيق الاستفادة القصوى... قراءة المزيد .عندما يتوجه الأشخاص إلى قسم الطوارئ، ينبغي أن يحضروا معهم المعلومات الصحية الخاصة بهم ما هِيَ الأشياء التي ينبغي إحضارها إلى المستشفى تحتوي المستشفيات على مصادر وخبرات واسعة تُمكِّنُ الأطباء من تشخيص ومُعالجة طيفٍ كبيرٍ من الأمراض بسرعةٍ، ولكن يُمكن أن تكون المستشفى مكاناً مخيفاً ويُسبب الارتباكَ،وتحدث الرعاية بسرعة ومن دُون... قراءة المزيد .
قد يحتاج الأطفال إلى بقاء أحد الوالدين أو مقدم الرعاية معهم في المستشفى مُعظم الوقت.
التسجيل للقبول في المستشفى
يُعدُّ التسجيل الخطوة الأولى لدخول المستشفى،وأحيانًا يُمكن القيام بالتسجيل قبل الوصول إلى المستشفى،وتنطوي هذه العملية على تعبئة استمارات تحتوي على المعلومات التالية:
المعلومات الأساسية (مثل الاسم والعنوان)
المعلومات المتعلقة بالتأمين الصحِّي
أرقام هواتف أفراد العائلة أو الأصدقاء للاتصال بهم عند الضرورة القصوى
موافقة على تلقِّي المُعالَجة
موافقة على تقديم معلومات لشركات التأمين
موافقة على دفع التكاليف
يجري إعطاء المرضى سواراً تعريفياً ليرتدونه على المعصم،وينبغي عليهم التأكد من أنَّ المعلومات الموجودة على هذا السوار صحيحةً وأن يرتدونه طوال الوقت،وبهذه الطريقة، عندما تُجرى الفحوصات والإجراءات، يستطيعُ الموظفون في المستشفى التأكُّد من أنَّ لديهم الشخص الصحيح.في العديد من المستشفيات، يتضمن سوار تحديد الهوية على رقم باركود شخصي فريد يقوم مقدمو الرعاية الصحية بمسحه قبل إعطاء الأدوية أو غيرها من المعالجات أو إجراء اختبارات لضمان تقديم الرعاية المناسبة للشخص الصحيح في الوقت الصحيح.
هناك قانون فيدرالي يُسمى قانونُ قابليَّة نقل التأمين الصحي والمساءلة السرية و نظام حماية معلومات المرضى الأمريكي من واجب ممارسي الرعاية الصحية اتخاذ ما يلزم للحفاظ على سرية المعلومات الطبية الشخصية بما يتفق مع تفضيلات الشخص.على سبيل المثال، ينبغي إجراء المناقشات الطبية بين الطبيب والمريض بشكل مغلق، وقد... قراءة المزيد (HIPAA) ينطبق على معظم مؤسسات وممارسي الرعاية الصحية.يضع القانونُ قواعدَ مُفصَّلة بشأن الخصوصية، والوصول إلى المعلومات، والإفصاح عن المعلومات الصحية المحددة بشكلٍ مخصص لكل حالة، والتي يشار إليها بالمعلومات الصحية المحمية.
ما هِيَ الأشياء التي ينبغي إحضارها إلى المستشفى
سواء جرى إدخال الأشخاص إلى المستشفى عن طريق قسم الطوارئ أم من قبل الطبيب، ينبغي عليهم إحضار معلوماتهم الطبيَّة؛
وتنطوي أهمّ الأشياء التي ينبغي على الأشخاص إحضارها على:
قائمة بجميع الأدوية التي يأخذونها وجرعات الأدوية (وينبغي أن تنطوي القائمة على الأدوية التي تُباع من دُون وصفةٍ طبيةٍ والأدوية الموصوفة والمُكملات الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن والأعشاب الطبية).
َقائمة بجميع أدوية الحساسية
أيّة تعليمات مكتوبة من قِبَل الطبيب
إذا لم يكن لدى الأشخاص هذه المعلومات أو كانت حالاتهم شديدةً إلى درجة لا تُمكنِّهُم من التواصل، ينبغي على أفراد العائلة أو الأصدقاء تقديمها إن أمكن، وينبغي عليهم إحضار جميع زجاجات الأدوية التي يمكنهم العثور عليها في المنزل، وبالتالي يمكن لفريق العمل في المستشفى أن يحضر قائمة بهذه الأدوية للحفظ في السجل الطبي.
ينبغي على المرضى أيضًا إحضار نسخة من أحدث ملخَّص طبي لديهم وسجلات الإقامة في المستشفى مؤخرًا.ولكن، لا يمتلِكُ العديد من الأشخاص هذه السجلات،وفي مثل هذه الحالات، يقوم موظفو المستشفى عادةً بأخذ المعلومات من طبيب الرعاية الأولية أو من قسم السجلات في المستشفى أو من كليهما.
وتوصي المستشفيات بأن يحضر الأشخاص أيضًا التوجيهات المسبقة التوجيهات المسبقة التوجيهات المسبقة للرعاية الصحية هي وثائق قانونية تحتوي على رغبات الشخص المتعلقة بقرارات رعايته الصحية في حالة عجزه عن اتخاذ تلك القرارات.هناك نوعان أساسيان من التوجيهات المسبقة: وصايا الإرادة... قراءة المزيد وأية أشكال قانونية تشير إلى من يمكنه اتخاذ القرارات الطبية لهم في حالة عدم قدرتهم على اتخاذ القرارات بأنفسهم (تفويض رسميّ دائم للرعاية الصحية توكيل الرعاية الصحية التوجيهات المسبقة للرعاية الصحية هي وثائق قانونية تحتوي على رغبات الشخص المتعلقة بقرارات رعايته الصحية في حالة عجزه عن اتخاذ تلك القرارات.هناك نوعان أساسيان من التوجيهات المسبقة: وصايا الإرادة... قراءة المزيد ).
ينبغي أن يُعطِي المرضى كل هذه المعلومات إلى الممرضة المسؤولة عن وضعهم في غرفة في المستشفى.
الأشياء الشخصية
ينبغي على المرضى إحضار المواد التالية أيضًا:
أدوات النظافة toiletries، بما في ذلك أمواس الحلاقة إذا جرى استخدامها في المنزل
رِدَاء
ملابس للنوم
نِعال
نظارات طبية ومُعينات السَّمع وأطقم الأسنان (إذا كان يَجرِي استخدامها في المنزل)
جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر CPAP انقطاع التنفس الانسدادي في أثناء النوم
للمساعدة على التنفُّس (إذا كانوا يستخدمون أحد هذه الأجهزة في المنزل)
بضعة أشياء شخصية، مثل صور الأحباب، حتى يشعر المرضى بالمزيد من الراحة
هاتف جوال مع شاحن له
عندما يَجرِي إدخال طفل إلى المستشفى، ينبغي على الأبوين إحضارَ شيء مريح له، مثل البطّانية المفضّلة أو دُميَة محشوَّة.
ونظرًا إلى أنَّ الأشياء الشخصية غالبًا ما تضيع في المستشفى (خصوصًا عند تغيير الغرف)، ينبغي وضع علامة أو لصاقة عليها جميعًا.ولكن، ينبغي ترك الأشياء الثمينة (مثل خاتم الزواج أو غير ذلك من المجوهرات وبطاقات الاعتماد والمبالغ الضخمة) في المنزل.
الأدوية الموصوفة التي تُستعمَل حاليًا
يقوم العديدُ من الأشخاص بإحضار أدويتهم الخاصة إلى المستشفى، بحيث لا يحتاجون إلى استخدام أدوية من المستشفى.ولكن نظرًا إلى أنَّه ينبغي على موظفي المستشفى توثيق جميع الأدوية التي يأخذها الأشخاص، يجري إعطاء الأشخاص بدلاً من ذلك نفس الأدوية أو أدوية مُشابهة من مخزون المستشفى.
وهكذا، وبشكلٍ عام، ينبغي ترك الأدوية الموصوفة في المنزل أو إعادتها إلى المنزل من قبل أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء بعد إدراج الأدوية في السجل الطبي.تنطوي الاستثناءات على الأدوية المُكلفة أو غير المألوفة أو التي يصعب الحصول عليها والتي يجري أخذها في المنزل.وينبغي إحضار هذه الأدوية لأن المستشفى قد لا تكُون قادرةً على تقديم أدوية مُكافِئة مباشرةً.تنطوي هذه الأدوية على أدوية المُعالجة الكِيميائيَّة النادرة والأدوية التجريبية،وفي هذه الحالات، يَجرِي إعطاء الدواء لصيدلاني المستشفى الذي يتحقق منه قبل تقديمه للمريض.في أثناء إقامة الشخص في المستشفى، يَجرِي الاحتفاظ بالدواء في منطقة تخزين الأدوية، وتقوم الممرضة بإعطاء الدواء للشخص.
بعدَ الدُّخول إلى المستشفى
قد يجري أخذ الأشخاص من بعد دخولهم المستشفى إلى قسم اختبارات الدم أو التصوير بالأشعَّة السينية أو إلى غرفة في المستشفى مباشرةً.
وقد تكون غرف المستشفى خاصةً أو شخصيَّةً (سرير واحد) أو شبه شخصية (أكثر من سرير واحد).تكون الخصوصية محدودة حتى في الغرفة الخاصة، حيث يقوم موظفو المستشفى بالدخول إلى الغرفة والخروج منها بشكلٍ متكرر؛ وعلى الرغم من أنهم يقرعون الباب عادةً، إلَّا أنهم قد يدخلون إلى الغرفة قبل أن يستطيع الأشخاص الاستجابة.
قد تُجرى اختبارات مختلفة، مثل اختبارات الدم أو البول، وذلك للتحري عن مشاكل.قد يطرحُ موظفو المستشفى أسئلةً لتحديد ما إذا كان لدى الأشخاص ميل إلى الإصابة بمشاكل في المستشفى أو يحتاجون إلى المزيد من المساعدة من بعد خروجهم منها.قد يجري سؤال المرضى عن عادات الأكل والمزاج واللقاحات والأدوية التي جرى أخذها،وقد تُطرح عليهم سلسلة معيارية من الأسئلة لتقييم الوظيفة الذهنية (تسمى اختبارات الحالة العقلية اختبارات الحالة العقليَّة أو الذهنيَّة ).
الخُطوط الوريدية Intravenous (IV) lines
يجري وضع خط وريديّ تقريبًا عند كل شخص جرى إدخاله إلى المستشفى،والخط الوريديّ هُوَ أنبوب مرن (قَثطَار) يَجرِي إدخاله في الوريد في ثنية المرفق عادةً.يُمكن استخدام الخطوط الوريدية لإعطاء الأشخاص السوائل والأدوية، وإذا لزم الأمر، المُغذيات.
إذا مكث الأشخاص في المستشفى لأكثر من بضعة أيام، قد ينبغي نقل الخط الوريديّ إلى مكان آخر في الذراع لتجنُّب تهيُّج الوريد.
تَفضيلات الإنعاش
يجري سؤال جميع الأشخاص الذين يدخلون إلى المستشفى ما إذا كانت لديهم وصية إرادة معيشية توثق تفضيلاتهم للإنعاش، حتى إن كان السبب في دخولهم المستشفى مجرد مشاكل بسيطة وكانوا بصحة جيدة بشكلٍ عام،ولذلك ينبغي ألَّا يفترَض الأشخاص أن هذه الأسئلة تعني أنَّهم يعانون من مرض بشكلٍ جدِّي.
تنطوي تدابير الإنعاش على الآتي:
الصدمات الكهربائية للقلب
استخدام أدوية مُعيَّنة
إدخال أنبوب تنفُّس في الحلق (التنبيب) واستخدام جهاز للمساعدة على التنفُّس (المِنفَسة التَّهويةُ الميكانيكيَّة Mechanical Ventilation التهويةُ الميكانيكية mechanical ventilation هي استخدام آلة للمساعدة على حركة الهواء إلى داخل وخارج الرئتين. يحتاج بعضُ المُصابين بالفشل التنفُّسي إلى استخدام المنفسة الاصطناعيَّة (آلة تساعد... قراءة المزيد )
يُعدُّ القرار بشأن تدابير الإنعاش شخصياً جدًا ويستنِدُ إلى عوامل كثيرة، بما فيها صحَّة الشخص ومتوسط العمر المتوقع والأهداف والقيم والمعتقدات الدينية والفلسفية وإلى أفكار أفراد العائلة.من الناحية المثالية، ينبغي على الأشخاص أن يُقرروا وحدهم من بعد مناقشة المسائل مع أفراد العائلة والأطباء وأشخاصٍ آخرين،وينبغي ألا يسمحوا للآخرين باتخاذ هذا القرار بالنيابة عنهم.
قد يكون قرار المرضى ضدَّ الإنعاش إذا كانوا كباراً في السنّ ويشعرون أنهم عاشوا حياة كاملة، أو إذا كان لديهم اضطراب خطير مع متوسط عمر متوقَّع قصير أو إذا كانوا يُعانون من اضطراب يجعل نوعية الحياة لديهم سيئة.قد يقترح الأطباءُ أن يكون قرار الأشخاص ضدَّ تدابير الإنعاش إذا كان لديهم اضطراب نهائيّ أو اضطراب يجعل من العودة إلى نوعية مقبولة من الحياة من بعد الإنعاش غير مُحتَملة.إذا كان قرار الأشخاص ضد الإنعاش، يقوم الأطباء بكتابة لا تقوموا بإنعاشي أو لا تُحاولوا إنعاشي أوامر الامتناع عن إجراء الإنعاش (DNR) يُوضع أمر عدم محاولة إجراء الإنعاش do-no-resuscitate (DNR) من قبل الطبيب في السجل الطبي الخاص للشخص، وذلك لإبلاغ فريق الرعاية الصحية بعدم محاولة إجراء الإنعاش القلبي (CPR).وبسبب عدم محاولة الإنعاش... قراءة المزيد على الجدول البياني الخاص بالشخص،
ولا يعني القرار ضد تدابير الإنعاش أنَّ المريض لن يتلقَّ المُعالَجة،فعلى سبيل المثال، يستمر الأشخاص الذين لديهم طلب بعدم الإنعاش أو عدم محاولة الإنعاش في الحصول على مُعالجة لجميع الاضطرابات التي يُعانون منها إلى أن تتوقف قلوبهم عن العمل أو إلى أن يتوقفون عن التنفُّس.يجري توفير رعاية الراحة ومُعالجة الألم دائمًا، ويصبح ذلك هو الهدف الرئيسي لمقدمي الرعاية الصحية مع اقتراب الشخص من نهاية الحياة.
إذا أشارَ الأشخاص إلى أنَّهم لا يعلمون كيف يُجيبون، يفترض الأطباءُ أنهم يرغبون في الحصول على جميع تدابير الإنعاش.
يستطيعُ المرضى تغيير قراراتهم حول تدابير الإنعاش في أيّ وقت عن طريق إخبار الطبيب،ولا ينبغي عليهم تقديم أي تفسير.
بشكلٍ مثاليّ، تعمل تدابير الإنعاش على استعادة الوظائف الطبيعية للجسم، ولن يحتاج المرضى إلى مُساعدة على التنفُّس أو أي نوع آخر من الدعم،ولكن على العكسِ مما يظهر في وسائل الإعلام عادةً، هناك درجات مختلفة من النجاح لهذه الجهود، وذلك استِنادًا إلى عُمر الشخص والحالة العامَّة.تميلُ هذه الجهود إلى أن تكون أكثر نجاحا عند الأشخاص الأصغر سنًا والأكثر صحَّة، وأن تكون أقلّ نجاحا بكثير عند كبار السن والأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات خطيرة؛لكن لا تُوجد طريقة مؤكدة للتنبُّؤ بمن سيحصل على نتائج ناجحة من بعد الإنعاش ومن لن يحصل عليها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُسبِّب الإنعاش مشاكل،فعلى سبيل المثال، يمكن أن تنجُم كُسور الأضلاع عن الضغط على الصدر، وإذا لم يحصل الدماغ على ما يكفي من الأكسجين لفترة من الوقت قبل أن يَجرِي إنعاش الأشخاص، قد يحدث ضَرَر في الدماغِ.
إذا أشارَ الأشخاص إلى أنهم لا يرغبون في الإنعاش (طلب بعدم الإنعاش أو عدم محاولة الإنعاش)، يَجرِي وضع سوار من البلاستيك حول المعصم لديهم ويجري الاحتفاظ به طوال مدة الإقامة في المستشفى بحيث يُشير إلى تفضيلات الأشخاص.كما يقوم الأطباء أيضًا بتعبئة استمارة تُسمَّى تعليمات الطبيب بخصوص العلاج المُحافِظ على الحياة تعليمات الأطباء بخصوص العلاج المحافظ على الحياة (POLST) يُوضع أمر عدم محاولة إجراء الإنعاش do-no-resuscitate (DNR) من قبل الطبيب في السجل الطبي الخاص للشخص، وذلك لإبلاغ فريق الرعاية الصحية بعدم محاولة إجراء الإنعاش القلبي (CPR).وبسبب عدم محاولة الإنعاش... قراءة المزيد (POLST)، وذلك للإشارة إلى أنَّ المرضى لا يرغبون في الإنعاش،ويجري إعطاء المرضى هذه الاستمارات لتضاف إلى سجلاتهم،وبعد التخريج من المستشفى، يستطيع أولئك الذين يُعانون من مرضٍ خطير وضع هذه الاستمارة في مكان واضحٍ في المنزل (على الثلاجة مثلًا) في حال وجدهم الأطباء فاقدين للوعي في المنزل.لا يتوفر البرنامج الرسمي لتوجيهات الطبيب حول المُعالَجة المُحافِظة على الحياة POLST والبرامج المماثلة له في كل ولاية أو مجتمع، ولكنه آخذ بالانتشار بسرعة.