أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

النظامُ الغذائي والسّرطان

حسب

Robert Peter Gale

, MD, PhD, DSC(hc), Imperial College London

تمت مراجعته صفر 1444 | المعدل جمادى الأولى 1444

حاولت الكثيرُ من الدراسات تحديد ما إذا كانت أطعمة معيّنة تزيد أو تحُدُّ من خطر إصابة الشخص بالسرطان.وللأسف، فقد توصَّلت الدراساتُ المختلفة إلى نتائج متضاربة، لذلك من الصعب معرفة تأثير الأطعمة أو المكمّلات الغذائية لمحة عامَّة حول المُكمِّلات الغذائية يستخدم حوالى 75٪ من الأمريكيين المكملات الغذائية.وهي العلاجات الأكثر شيوعًا في الطبّ والصحة التداخلي (IMH) والطب البديل والتَّكميلي (CAM)، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية التي أُخِذَت... قراءة المزيد على خطر الإصابة بالسرطان.وتوجد مشكلةٌ شائعة تتمثَّل في أن الدراسات عندما تجد أنَّ الأشخاص الذين يتناولون أطعمة متنوِّعة يبدو أنَّ مُعدَّلات إصابتهم بسرطانٍ معين تكون أقل، قد يكون من الصَّعب معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص مختلفين أيضًا من حيث عوامل الخطر الأخرى (مثل مكان سكنهم ومستوى تدخينهم وتناولهم للمُسكِرات وما إلى ذلك).

وفي كثير من الأحيان، عندما يقوم الأطباءُ بإجراء تجربة مضبوطة كيف يتأكد الأطباء من فعالية المعالجات المختلفة دأب الأطباء على علاج الأشخاص لآلاف السنين.ولعل أقدم وصفة طبية مكتوبة تعود إلى الحضارة الفرعونية القديمة منذ أكثر من 3500 عامًا.وحتى قبل ذلك، فقد دأب العطارون والكهنة على وصف معالجات عشبية وغير... قراءة المزيد (انظر أيضًا علم الطب ما الذي ينبغي على المرضى معرفته فيما يخص التجارب السريرية يتوقع المرضى من الأطباء استخدام المعالجات الفعالة، والتوقف عن استخدام تلك غير الفعالة.ولكن كثيرًا ما يكون من الصعب على الأطباء والعلماء تحديد المعالجات الفعالة.ولذلك، يُعد تحديد المعالجات الفعالة... قراءة المزيد )، ويُقدِّمون بشكلٍ عشوائي لبعض الأشخاص مُكمِّلات أو طعامًا مفيدًا ظاهريًّا، فإنَّ الدراسات لا تُظهِر أثرًا مفيدًا.جرت دراسة بعض الأطعمة والمكملات الغذائية أكثر من غيرها، وما زالت الكثير من الدراسات قيدَ الإجراء.وقد جاء الدليل الأكثر قطعية من خلال الدراسات التي أظهرت أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كميات قليلة من الألياف ومستويات عالية من اللحوم المصنعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.تزيد البدانة، بغض النظر عن نوع النظام الغذائي، من خطر العديد من أنواع السرطان.

الكحول

يزيد الكحولُ من خطر الإصابة بسرطانات الفم والحلق والمريء والكبد والثدي والقولون والمستقيم.يكون خطرُ الإصابة بهذه السرطانات أكبر بكثير عند الأشخاص الذين يدخنون أو يشربون الكحول.

مضادَّاتُ الأكسدة Antioxidants

تُعدُّ مضادَّات الأكسدة، مثل الفيتامينات C و E وبيتا كاروتين (فيتامين A، جزءًا من نظامٍ غذائيٍّ متوازن.ولكن، لم تُظهِر الدراسات أنَّ استعمال المكملات الغذائية المُحتوية على مضادَّات الأكسدة هذه تَحُدُّ من خطر الاصابة بالسرطان.تتوفَّر بعض الأدلة على أنَّ تناول جرعات مرتفعة من مكمّلات بيتا كاروتين أو فيتامين E قد يزيد من خطر الإصابة بأنواعٍ مُعيَّنةٍ من السرطان.

المحلّيات الاصطناعية

على الرغم من أنَّ بعضَ الدراسات المبكرة تُظهر زيادةً في خطر الإصابة بسرطان المثانة وسرطان الدماغ والورم اللمفي مع بعض المُحليات، إلا أن هذه الدراسات أُجريت على الحيوانات.لا توجد دراساتٌ على البشر تُظهِرُ زيادةً في خطر الإصابة بالسرطان مع استخدام هذه المُحلّيات.

الأطعمةُ المُعدَّلة وراثيًّا Bioengineered

تضاف جيناتٌ من نباتات مختلفة أو من كائنات دقيقة معينة إلى جينات بعض النباتات لزيادة قساوة النباتات أو مقاومتها للآفات أو لتحسينها بطريقة أخرى.لا يتوفَّر دليل حاليًّا يُوضِّح أنَّ الأغذية المُعدَّلة وراثيًّا لها أيُّ تأثيرٍ بالنسبة لخطر الإصابة بالسرطان.

الكالسيُوم

وجدت بعضُ الدراسات أنّ زيادة مستويات فيتامين D ومكملات الكالسيوم قد تحُدُّ من خطر السلائل السابقة للتَّسرطن في القولون.تشير بعضُ الدراسات الحديثة إلى أنَّ أحماضَ أوميغا-3 الدهنيَّة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات.

القهوة

رغم أنَّ بعضَ الدراسات القديمة أظهرت وجودَ صلة بين استهلاك القهوة ومخاطر الإصابة بالسرطان، إلا أنَّ الدراساتِ الحديثة لم تُظهِر وجود أيَّة صلة.

الأليَاف

تشير بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يقلل من خطر السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، لكن هذه التقارير مثيرة للجدل.

السَّمكُ وأحماض أوميغا-3 الدهنية

تشير بعضُ الدراسات على الحيوانات إلى أنَّ أحماضَ أوميغا-3 الدهنيَّة قد توقف نموّ السرطانات أو تبطئها.ولكن، لم تتأكَّد هذه الموجودات عند البشر.

الفلوريد

لم تُظهِر الدراساتُ حدوث زيادةٍ في خطر الإصابة بالسرطان عند الأشخاص الذين يشربون الماء المُعالَج بالفلور، أو الذين يستخدمون معاجين الأسنان أو يخضعون لمعالجات الأسنان بالفلوري .

الفولات (مِلحُ حَمضِ الفوليك) Folate

تُشيرُ بعض الأدلة إلى زيادة خطر السرطان عند الأشخاص الذين يعانون من عوز حمض الفوليك، ولكن من غير المعروف ما إذا كان هذا العوز هو سبب الإصابة بالسرطان.وفي المقابل، تشير الدلائل الأخرى الأقلّ قطعية إلى أنَّ زيادة حمض الفوليك قد تزيد من خطر السرطان.لا يحتاج الشخص الذي يتبع نظامًا غذائيًا طبيعيًا إلى استعمال كميات إضافية من حمض الفوليك.

المُضافاتُ الغذائيَّة Food additives

يجب الموافقة على استعمال المضافات الغذائيَّة من قِبَل إدارة الغذاء والدواء قبل إضافتها إلى الأطعمة، لذلك تخضع المضافاتُ الجديدة إلى اختباراتٍ مُكثَّفة.وحتى الآن، لا يتوفَّر دليلٌ على أنَّ مستويات المضافات الغذائيَّة الموجودة في المنتجات الغذائية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

الثُّوم Garlic

لم تُظهِر الدراساتُ العلميَّة أنَّ الثوم فعّالٌ في الحدِّ من خطر الإصابة بالسرطان.

الأطعمة المُشَعَّعَة Irradiated foods

لا يزيد تشعيع الطعام، الذي يستخدم في بعض الأحيان لقتل الكائنات الدقيقة في الغذاء، من خطر الإصابة بالسرطان.

الليكُوبين Lycopene

تشير بعضُ الدراسات إلى أنّ الليكُوبين، وهو صباغ طبيعي أحمر اللون ومضاد أكسدة يوجد بشكلٍ رئيسي في الطماطم، قد يُقلِّلُ من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لكن هذ الأدلة غير حاسمة.

اللحومُ المطبوخة في درجات حرارة مرتفعة

يمكن أن يؤدي تناولُ اللحوم المطبوخة في درجات حرارة مرتفعة، مثل اللحوم المقلية أو المشويَّة، إلى إدخال مواد كيميائية مسببة للسرطان وزيادة خطر الإصابة به.

الطعامُ العضوي

لا يوجد دليلٌ على أنَّ الأطعمة المزروعة عضويًا تُقلِّلُ من خطر الإصابة بالسرطان أكثر من الأطعمة نفسها التي تُزرَع بطرقٍ أخرى.

الإفراطُ في تناول الطعام (فرط الأكل)

يواجه الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة زيادةً في خطر أنواع متعددة من السرطان.

المبيداتُ الحشرية

لا يتوفَّر دليلٌ على أنَّ بقايا المبيدات الموجودة بكميات صغيرة على الأطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

اللحومُ المُصنّعة Processed meats

يمكن أن يكونَ الأشخاصُ الذين يتناولون كميات كبيرة من اللحوم المصنعة مُعرَّضين لخطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم.تقترح بعض الأدلة أن ذلك ناجم عن النترات في حلم اللانشون، واللحوم المُصنعة، والنقانق (الهوت دوغز).

الدُّهونُ المُشبَعة

وقد وجدت بعض الدراسات وجود معدلات أعلى لبعض أنواع السرطان في البلدان التي يكون فيها تناول الدهون أعلى.ولكن، لم تُظهِر الدراساتُ أنَّ إنقاصَ مدخول الدهون يحُدُّ من خطر الاصابة بالسرطان.لكن الأهم من ذلك هو أنَّ الأطعمة المحتوية على مستويات مرتفعة من الدهون المشبعة تحتوي كذلك على الكثير من السُّعرات الحرارية التي قد تُسهِمُ في حدوث السّمنة، وهي - أي السمنة - عامل خطر للإصابة بالسرطان وغيرها من المشاكل الصحية.

عنصر السيلينيوم Selenium

لا يتوفر دليل قاطع على أنَّ السيلينيوم يقلل من خطر السرطان.

التوابل

لا يوجد دليلٌ قاطع على أنَّ التوابل مثل الكُرمَة، أو الكابسايسين (الفلفل الأحمر)، أو الكمون، أو الكاري تقلل من خطر السرطان.

الشاي

ولا يُوجَد دليل قاطع على أنَّ استعمال الشاي الأخضر بانتظام يُقلل من خطر السرطان.

الفيتامين D

قد يقلل فيتامين D عند استعماله مع الحمض الدهني أوميغا-3 من خطر الوفاة بسبب السرطان، ولكنه لا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.تكون الفوائد المحتملة أكبر عند الأشخاص من ذوي البشرة السوداء.

الفيتامين E

لا يوجد دليل قاطع على أن مكملات فيتامين E تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وتشير بعض الأدلة إلى أنها تزيد من خطر سرطان البروستات وغيره من أنواع السرطان.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

quiz link

Test your knowledge

Take a Quiz! 
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID
أعلى الصفحة