أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

نقصُ بوتاسيوم الدَّم (انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدَّم) Hypokalemia

حسب

James L. Lewis III

, MD, Brookwood Baptist Health and Saint Vincent’s Ascension Health, Birmingham

التنقيح/المراجعة الكاملة شعبان 1441
موارد الموضوعات

عند حدوث نقص في بوتاسيوم الدَّم، يكون مستوى البوتاسيوم في الدَّم شديد الانخفاض.

  • ينجم انخفاضُ مستوى البوتاسيوم عن أسبابٍ كثيرة ولكنَّه ينجم عادةً عن القيء أو الإسهال أو اضطرابات الغُدَّة الكظريَّة أو استعمال مُدرَّات البول.

  • يمكن لمستوى البوتاسيوم المنخفض أن يُولِّدَ شعورًا بالضَّعف في العضلات أو قد يُحدِثَ تشنُّجًا أو نفضاتٍ أو حتى شللًا، ويمكن أن يحدث اضطرابٌ في نَظم القلب.

  • يعتمد التَّشخيصُ على الاختبارات الدَّمويَّة لقياس مستوى البوتاسيوم.

  • يكون تناول الأطعمة الغنيَّة بالبوتاسيوم أو استعمال مُكمِّلات البوتاسيوم عن طريق الفم هو المطلوب عادةً.

الأسباب

يصبح مستوى البوتاسيوم منخفضًا عادةً بسبب فقد الكثير منه عبر السبيل الهضمي بسبب القيء أو الإسهال أو الاستعمال المُفرط للمُليِّنات.

يَجرِي طرحُ الكثير من البوتاسيوم في البول في بعض الأحيان، حيث يحدث عادةً نتيجة تأثير الأدوية التي تُسبِّبُ طرح كمية إضافيَّة من الصوديوم والماء والبوتاسيوم (مُدرَّات البول) عبر الكلى.

يؤدي حدوث الكثير من اضطرابات الغُدَّة الكظرية، مثل مُتلازمة كوشينغ مُتلازمة كوشينغ بالنسبة إلى مُتلازمة كوشينغ، يكون مُستوى الستيرويدات القشريَّة فائضًا، وينجم هذا عادةً عن أخذ أدوية الستيرويدات القشرية أو فرط إنتاجها من الغدتين الكُظريَّتين. تنجم مُتلازمة كوشينغ عن أخذ ستيرويدات... قراءة المزيد مُتلازمة كوشينغ إلى إنتاج الغدد الكظرية للكثير من الألدوستيرون، وهو الهرمون الذي يُنشِّط الكلى لإنتاج كميَّاتٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم.

ويؤدي استعمالُ أدويةٍ معيَّنةٍ (مثل الأنسولين والألبوتيرول والتيربوتالين) إلى انتقال المزيد من البوتاسيوم من الدَّم إلى الخلايا وقد يؤدي ذلك إلى حدوث نقصٍ في بوتاسيوم الدَّم؛إلَّا أنَّ استعمال هذه الأدوية يؤدي إلى حدوث نقصٍ مؤقَّت في بوتاسيوم الدَّم، مالم توجد حالةٌ أخرى تُسبِّبُ فقدان البوتاسيوم أيضًا.

ينجم نقصُ بوتاسيوم الدَّم في حالاتٍ نادرة عن تناول كمية زهيدة منه نظرًا لوجوده في الكثير من الأطعمة (مثل الفاصولياء والخضروات الورقيَّة الدَّاكنة والبطاطا والأسماك والموز).

الجدول

الأعراض

لا يؤدي حدوثُ انخفاض طفيف في مستوى البوتاسيوم في الدَّم إلى ظهور أيَّة أعراض عادةً.

ويمكن أن يؤدي وجود انخفاض أكبر إلى حدوث ضَعفٍ وتشنُّجٍ ونفضاتٍ وحتى شلل في العضلات.

يمكن أن يؤدي استمرار نقص بوتاسيوم الدَّم لفترة طويلة إلى حدوث مشاكل كلويَّة، ممَّا يُسبِّبُ تكرار التَّبوُّل وشرب كميات كبيرة من الماء.

التشخيص

  • قياس مستوى البوتاسيوم في الدَّم

  • تَخطيطُ كَهرَبِيَّةِ القَلب

  • قياس كمية البوتاسيوم في البول في بعض الأحيان

يُوضَع التَّشخيصُ من خلال قياس مستوى البوتاسيوم المنخفض في الدَّم؛ثمَّ يحاول الأطباء تحديد سبب حدوث انخفاض مستوى البوتاسيوم.

قد يكون السببُ واضحًا وفقًا لأعراض الشخص (مثل القيء) أو استعمال الأدوية أو غيرها من المواد.ويعمدُ الأطبَّاء عند عدم وضوح السبب إلى قياس كميَّة البوتاسيوم المطروحة في البول لتحديد ما إذا كان الطَّرح الزائد هو السبب.

العلاج

  • مُكمِّلات البوتاسيوم

إذا كان أحدُ الاضطرابات هو سبب حدوث نقص بوتاسيوم الدَّم، فإنَّه ينبغي معالجته.

يمكن تعويضُ البوتاسيوم عادةً من خلال استعمال مكملات البوتاسيوم عن طريق الفم.ونظرًا لإمكانيَّة تسبُّب البوتاسيوم في تهييج السبيل الهضمي، فينبغي استعمال المُكمِّلات في جرعاتٍ صغيرة مع الطعام عدَّة مرَّاتٍ يوميًّا بدلًا من جرعةٍ كبيرةٍ واحدة.وتكون أنواع خاصة من مكملات البوتاسيوم، مثل الشمع المُشبَع أو كلوريد البوتاسيوم الدقيق التغليف أقلَّ عُرضةً لتهييج السبيل الهضمي.

وللقيام بمعالجة سريعة لنقص البوتاسيوم فإنَّه يُستَعملُ عن طريق الوريد في الحالات التالية:

  • عندما يكون مستوى البوتاسيوم منخفضًا بشكلٍ خطير.

  • عندما يؤدي المستوى المنخفض إلى حدوث اضطراب في نظم القلب.

  • عندما تكون المكملاتُ الغذائية التي تُستَعملُ عن طريق الفم غير فعَّالة.

  • استمرار خسارة الأشخاص لكميَّةٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم تفوق ما يمكن تعويضه عن طريق استعمال المكملات عن طريق الفم.

لا يحتاج معظمُ الأشخاص الذين يستعملون مُدرَّات البول إلى استعمال مكمِّلات البوتاسيوم؛إلَّا أنَّ الأطباء يتحرُّون بشكل دوري عن مستوى البوتاسيوم في الدَّم بحيث يمكن استعمال المُكملات عند الضرورة.وبدلًا من ذلك، يمكن استعمالُ مُدرَّات البول التي تساعد الكلى على الاحتفاظ بالبوتاسيوم (مُدِرُّ البَولِ المُوَفِّر للبُوتاسيوم) ، مثل أميلوريد أو إيبلرينون أو سبيرونولاكتون أو تريامتيرين، ولكنَّ استعمال هذه الأدوية يكون مقتصرًا على الأشخاص الذين تكون كلاهم تعمل بشكل طبيعي.

أعلى الصفحة