-
تنجُم هذه الحالة عادةً عن تفاعل دوائيّ وعدوى بكتيرية وفطرية أو فيروسيَّة أو اضطراب آخر مثل الداء المعويّ الالتهابيّ.
-
تنطوي الأَعرَاضُ النموذجية على الحُمَّى وآلام المفاصل وكتل مُؤلمة حمراء ذات مظهر مُحدَّد وكدمات على منطقة الظنبوب.
-
ويستند التَّشخيص إلى الأَعرَاض، ولكن قد يحتاج الطبيب إلى نتائج تصوير الصدر بالأشعَّة واختبارات الدم والخزعة.
-
يتوقَّف المرضى عن تناول الأدوية المشتبه فيها، وتجري مُعالجة الحالات الكامنة أو العدوى، ويجري التخفيفُ من الألم عن طريق الراحة في السرير ومُضادات الالتهاب غير الستيرويديَّة، والستيرويدات القشرية أحيانًا.
يُعدُّ الأشخاص في العقد الثاني والثالث من العمر، خُصُوصًا النساء، أكثر عرضةً لهذا الاضطراب.
وفي كثير من الأحيان، تكون الحمامى العَقِدة عرضًا لمرضٍ آخر أو تفاعلاً دوائيًّا، ولكن لا يُعرف سببها عند نسبةٍ تصِل إلى 33% من المرضى.
تنطوي الأسباب الأكثر شيوعًا على التالي:
-
عدوى العقدية (خُصوصًا عند الأطفال)
تنطوي الأسبابُ الأخرى المُحتَملة على أنواع مُعيَّنة من العدوى من غير العقديَّة وأدوية متنوِّعة (مثل المُضادات الحيوية التي تحتوي على السلفا وأقراص منع الحمل) والحمل والسلّ وداء بهجت والعديد من أنواع السرطان.
الأعراض
التَّشخيص
المُعالجَة
تشفى الحُمامى العَقِدة وحدها في مُعظم الحالات تقريبًا، وقد تزول العقيدات خلال فترةٍ تتراوح بين 3 إلى 6 أسابيع من دون مُعالجة. وقد تُساعد الراحة في السرير والكمادات باردة ورفع الساقين ومُضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية على تخفيف الألم الناجم عن العقيدات. ويمكن أن يصِف الطبيب أقراص يوديد البوتاسيوم للتقليلِ من الالتهاب.
تُعدُّ الستيرويدات القشرية التي تؤخذ عن طريق الفم فعالة، ولكنها تعطى فقط كمحاولة أخيرة للعلاج لأنَّها يُمكن أن تُفاقم من العدوى الكامنة حتى لو لم يجر التعرُّف إليها.
كما ينبغي إيقاف الأدوية التي قد تُسبِّبُ الحُمامى العقدة وتجري مُعالجة أيَّة عدوى كامنة أو اضطراب. وإذا كان الاضطراب ناجمًا عن عدوى المكوَّرات العقدية، قد ينبغي على المريض تناول مُضادات حيويَّة مثل البنسلين أو سيفالوسبورين.