انسِدادٌ في السبيل البوليّ

حسبGlenn M. Preminger, MD, Duke Comprehensive Kidney Stone Center
تمت مراجعته شوّال 1443

انسِدادُ السَّبيل البوليّ هُو عرقلةٌ تُثبِّطُ تدفُّق البول عبر مجراه الطبيعيّ (السَّبيل البوليّ)، بما في ذلك الكلى والحالبان والمَثانة والإحليلِ،

  • ويُمكن أن يكُون الانسِدادُ كاملاً أو جزئيًا.

  • وقد يؤدي الانسدادُ إلى ضَرَر الكلى وحَصى الكلى والعدوى،

  • ويُمكن أن تنطوي الأَعرَاض على الألم في الخاصرة وانخفاض أو زيادة في تدفُّق البول والتبوُّل ليلاً،

  • تكون الأَعرَاضُ أكثر شُيُوعًا إذا كان الانسداد مُفاجئًا وكاملاً.

  • يُمكن أن تنطوي الاختبارات علَى إدخَال قثطارٍ إحليليّ urethral catheter أو إدخال أنبوب مُعايَنة في الإحليل، وعلى فُحوصَات تصويريَّة.

  • يُمكن أن تنطوي المُعالَجة على تدابير لفتح سبيلٍ مسدودٍ ومُعالَجة سبب الانسِداد.

قد يُؤدِّي انسدادٌ في أي مكان على طول السَّبيل البولي، ابتداءً من الكلى، حيث يَجرِي إنتاج البول، إلى الإحليلِ، الذي يُخرج البول عبره من الجسم، إلى زيادةٍ في الضغط في داخل السبيل البوليّ وإلى إبطاءِ تدفُّق البول.قد يحدُث انسِداد بشكلٍ مُفاجئ أو ببطء على مدى أيَّام أو أسابيع أو حتَّى أشهُر،ويمكن أن يكُون الانسِداد كاملاً أو جزئيًا ينطوي فقط على جزء من السبيل البوليّ.وفي بعض الأحيان، يُصيب الانسِداد كليةً واحدة فقط، ولكنَّه قد يُصيب الكليتينِ معًا.

يَتَراوح مُعدَّل انتشار انسِداد السبيل البوليّ من 5 لكل 10 آلاف شخص إلى 5 لكل 1,000 شخص، وذلك استنادًا إلى سبب الانسِداد.بالنسبة إلى الأطفال، يعُود الانسِداد بشكلٍ رئيسيٍّ إلى العُيوب الخلقيَّة التي تُصيب السبيلَ البوليّ،وأمَّا بالنسبة إلى الرِّجال، خُصوصًا في عمرٍ أكبر من 60 عامًا، فيكُونون أكثر ميلاً للإصابة، وذلك لأنَّه مع التقدُّم في العُمر، تميل غدَّة البروستات إلى أن يزداد حجمها (حالة تُسمَّى فرط تنسج البروستات الحميد)، وهي تُؤدِّي إلى انسِداد السبيل البوليّ.

مَوه أو استسقاء الكلية hydronephrosis: الكلية المُتوسِّعَة distended kidney

في حالة مَوه الكلية، تنتقِخُ الكلية بسبب انسداد مجرى البول.حيث يتجمَّع البول خلف مكان الانسداد ويبقى في الأنابيب الصغيرة للكلية ومنطقة التجميع المركزيَّة (حُوَيضة الكلية renal pelvis).

في الحالة الطبيعيَّة، يتدفَّق البول من الكلى تحت ضغط مُنخفضٍ بشكلٍ شديدٍ،وإذا حدث انسداد في مجرى البول، يتجمَّع البول خلف نقطة الانسِداد، ويصِلُ في نهاية المطاف إلى الأنابيب الصغيرة للكلية ومنطقة التجميع فيها (حُويضة الكلية)، ويُؤدِّي إلى انتفاخ الكلية ويزيدُ من الضغط على بُناها الداخليَّة؛ويُسمَّى مثل هذا التمدُّد في الكلية مَوه أو استِسقاء الكلية.قد يؤدي الضغط المرتفع النَّاجم عن الانسداد إلى ضَرَر الكلى في نهاية المَطاف، ويُمكن أن يُضعف وظائفها،

وعندما يحدُث انسِداد في مجرى البول، تُصبِحُ الحصى (الحُصَيَّات calculi) أكثر ميلاً للتشكُّل.قد تحدُث عَدوى عندما يحدث انسداد في مجرى البول، وذلك لأنَّ البكتيريا التي تدخُل السبيل البولي تبقى موجودةً فيه.إذا حدث انسِداد في الكليتين معًا، قد ينجم عنه فشل كلويّ.

كما يُمكن أن يُؤدِّي تمدُّد حُويضة الكلية والحالب على المدى الطويل إلى تثبيط الانقباضات العضلية النَّظمية التي تنقل البول عبر الحالب من الكلية إلى المثانة (التَّمَعُّج peristalsis)،ومن ثمَّ قد يحلُّ النسيج الندبيّ محلَّ النسيج العضلي الطبيعيّ في جدران الحالب، ممَّا يُؤدِّي إلى ضررٍ دائِمٍ.

يميلُ الانسِداد الجزئيّ والانسداد الكامل إلى التسبُّب بمشاكل مُتشابهة، ولكن تكون معظم هذه المشاكل، خُصوصًا ضَرر الكلى، أكثر شدَّةً عندما يكون الانسِداد كاملاً.

أسباب الانسِداد البولي

قد يكون الانسِداد جزئيًا أو كاملاً ويُؤثِّرُ في جانبٍ واحدٍ أو الجانبين معاً ويحدُث بسرعة (بشكلٍ حادٍّ) أو ببطءٍ (بشكلٍ مُزمنٍ)،وعلى العموم، تنطوي الأسباب الأكثر شُيُوعًا على التالي:

نظرًا إلى أن فرط تنسج البروستَات الحميد شائعٌ جدًا عند الرجال كبار السنّ، يُعدُّ الانسداد أكثر شُيوعًا عند الرِّجالِ.تنطَوي الأسبابُ الشائعة الأخرى للانسِداد على تضيُّقَات (التضيُّق النَّاجم عن النسيج النَّدبيّ) في الحالب أو الإحليل تحدُث بعد المُعالَجة الإشعَاعيَّة أو الجراحة أو إجراء في البسيل البوليّ.

ينطوي العديدُ من الأسبَاب الأخرى المُحتَملة لانسداد السَّبيل البوليّ على التالي:

  • السلائل polyps في الحالب

  • جلطة دمويَّة في الحالب

  • أورَام في الحالب أو بالقرب منه

  • اضطرابات في العضلات أو الأعصاب في الحالب أو المثانة (مثل الاضطرابات النَّاجمة عن الأدوية ذات التأثيرات المضادَّات للكولين [انظر مضاد للفعل الكوليني: ماذا يعني ذلك؟] ، أوالعيوب الخلقيَّة أو إصابة الحبل الشوكيّ

  • تشكُّل نسيج ليفيّ (ندبيّ) في الحالب أو حوله بسبب الجراحة أو المُعالجة الشعاعيَّة أو الأدوية (خُصوصًا الميثيسرجيد methysergide)

  • بُروز النهاية السفلية للحالب إلى داخل المَثانة (القِيلة الحالبيَّة ureterocele)

  • ورم وخرَاجات وكيسات في المثانة أو عنق الرَّحم أو الرَّحم أو غدَّة البروستات أو أعضاء أخرى في الحوض

  • كتلة كبيرة من البراز عالقة في المستقيم (الانحشار المُستقيميّ rectal impaction)

يمكن أن يحدث موه الكلية في الكليتين معًا في أثناء الحمل، لأنَّ الرَّحم المُتضخِّم يضغط على الحالبينِ.قد تُؤدِّي التغيرات الهرمونية في أثناء الحمل إلى تفاقُم المشكلة عن طريق التقليل من التقلُّصات التي تنقل البول عبر الحالبين.وبالنسبة إلى هذه الحالة، والتي تُسمَّى عادةً مَوَه الكلية في الحمل، فإنَّها تشفى وحدها غالبًا عندما ينتهي الحمل، على الرغم من أنَّ حُويضة الكلية والحالبين قد يبقيانِ مُتوسِّعين لاحقًا.

أعراض الانسداد البولي

تستنِدُ الأَعرَاض إلى سبب وموضع ومُدَّة الانسِداد؛فعندما يبدأ الانسِداد بسرعةٍ ويُوسِّعُ المثانة والحالب والكلية، يحدُث ألم عادة.وإذا توسَّعت الكلية، يُمكن أن يحدُث المغص الكلويّ،والمغص الكلوي هو ألم شديد بين الأضلاع والورك على الجانب المُصاب، وهو يحدث ويزول كل بضع دقائق.قد يمتد الألم إلى الخصية أو منطقة المهبل،وقد يُعاني المرضى من الغثيان والتقيُّؤ.

لا يُؤدِّي الانسِداد في حالبٍ واحدٍ إلى التقليل من كمية التبوُّل،ولكن، يُمكن أن يُؤدِّي الانسداد إلى إيقاف التبوُّل أو التقليل منه إذا كان يُؤثِّرُ في الحالبين من الكليتين معًا أو إذا كان يُؤثِّرُ في الإحليلِ.قد يُسبِّب الانسِداد في الإحليل أو مخرج المثَانة ألمًا وضغطًا، ويُؤدِّي إلى تمدُّد المثانة.

بالنسبة إلى المرضى الذين لديهم انسداد يستفحل ببطء ويُسبِّب موه الكلية، قد لا تظهر لديهم أيَّة أعراض، أو قد يُعانون من نوبات من انزعاجٍ كليلٍ ومُؤلمٍ في الخاصرة flank (جزء من الظهر بين النهاية السفلى للأضلاع والعمود الفقريّ) على الجانب المُصاب.في بعض الأحيان، تُؤدِّي حصاة الكلية إلى انسداد مُؤقَّت في الحالب وتُسبِّب ألماً يحدثُ بشكلٍ مُتقطِّعٍ.

قد يُسبِّبُ الانسِداد الذي يُؤدِّي إلى مَوَه الكلية أعراضاً مُبهَمةً في السبيل الهضميّ، مثل الغثيان والتقيُّؤ وألم البَطن،وتحدُث هذه الأَعرَاض أحيانًا عند الأطفال عندما ينجم مَوَه الكلية عن عيبٍ خلقيّ تكون فيه نقطة التقاء الحالب مع الحُوَيضة الكلوية ضيقةً جدًا (انسِداد الموصل الحالبيّ الحُويضيّ ureteropelvic junction obstruction).

بالنسبة إلى المرضى الذين يُعانون من عدوى السبيل البوليّ، قد يكون لديهم قيح أو دم في البول وحمَّى وانزعاج في منطقة المَثانة أو الكلى.

تشخيص الانسِداد البولي

  • قَثطرة المَثانة bladder catheterization

  • فحص تصويريّ

من المهمّ من أن يجري التشخيص مُبكِّرًا، وذلك لأنَّه يُمكن تصحيح مُعظَم حالات الانسِداد، ولأنَّ التأخير في المُعالَجة يُمكن أن يُؤدِّي إلى ضررٍ نهائيّ في الكلى.قد يشتبه الأطباء في وجود انسدادٍ بسبب الأعراض عند الشخص، مثل المغص الكلويّ أو أعراض توسُّع المَثانة أو انخفاض حجم البول.ومن النَّادر أن تُسبِّبُ الكلية المتوسِّعة أعراضًا يشعر بها المريض في الخاصرة، وعادة إذا كانت متضخِّمةً بشكلٍ كبيرٍ عندَ رضيعٍ أو طفلٍ أو بالغٍ نحيفٍ.يُمكن الشعور أحيانًَا بالمثانة المُتوسِّعة في الجزء السفليّ من البطن فوق عظم العانة مباشرةً.

ويستنِدُ الأطباء إلى فحوصات تصويرية لوضعِ التشخيص.

قثطرة المثانة

تُعدُّ قثطرةُ المثانة (إدخالُ أنبوب مُجوَّف مرنٍ عبر الإحليل) أوَّل اختبار تشخيصيّ يقوم به الأطباء عادةً عند الأشخاص الذين تُشير الأعراض لديهم إلى توسُّعٍ في المثانة، مثل الضغط في منطقة الحوض أو التوسُّع.إذا كان يجري تصريف كمية كبيرة من البول من المثانة عبر القثطار، سيكون هناك انسِداد إمَّا في مخرج المثانة أو في الإحليل.يستخدِمُ العديد من الأطباء تخطيط الصَّدى لتحديد ما إذا كانت المثانة ممتلئةً بكميةٍ كبيرةٍ من البول قبلَ إجراء قثطرة المثانة.

فُحوصات التَّصوير

يُمكن القيام بفُحوصات تصويريَّة للتعرُّف إلى دليلٍ على الانسداد، مثل مَوَه الكلية أو منطقة انسداد، وذلك عندما يكون من غير المُؤكَّد وجود الانسداد أو موضعه؛فعلى سبيل المثال، يُعدُّ تخطيط الصدى فحصًا مفيدًا جدًا بالنسبة إلى مُعظم الأشخاص وخُصوصًا الأطفال والحوامل، وذلك لأنَّه دقيق نوعًا ما ولا يُعرِّضُ الشخص إلى أيَّة أشعَّة،ولكن يبقى هذا الفحص التصويري غير دقيق دائمًا في قدرته على تحديد موضع الانسِداد.

يُعدُّ التصوير المقطعيّ المُحوسَب خيارًا بديلاً،فهو سريع وعالي الدقَّة خُصوصًا في التعرُّف إلى الحصى.ينطوي التصوير المقطعيّ المُحوسَب على التعرُّض إلى جرعاتٍ عالية من الأشعَّة؛ولكن مع ابتكار ماسحات أحدث وطُرق جديدة في استخدامها، أصبحَ في الإمكان الحُصول على صور مع جرعات من الأشعَّة أقلّ بكثير.لا يُعدُّ التَّصوير بالرنين المغناطيسي دقيقًا مثل تخطيط الصَّدى أو التصوير المقطعيّ المُحوسَب، وخاصة من أجل التحري عن الحصيات الكلوية، ولكنَّه قد يُستَخدم إذا كان من المهمّ تجنُّب تعريض الشخص إلى الأشعَّة، وإذا كان من الصعب التحرِّي عن موضع الانسداد باستخدام تخطيط الصَّدى.

قد يستخدمُ الأطباء فحوصات تصويريَّة أخرى مثل تصوير المثانة والإحليل الإفراغي، وذلك للتعرُّف إلى موضع الانسداد وفي مُعظم الأحيان عند الأطفال الذين يُعانون من انسدادٍ في المثانة أو الإحليل.يستطيعُ هذا الفحص التَّصويريّ التعرُّف إلى حالات الانسِداد في هذه البنى (مثل الانسدادات النَّاجمة عن العيوب الخلقيَّة)،كما يستطيع أيضًا التعرُّف إلى متى يتدفَّق البول راجعًا من المثانة إلى الحالبين (يُسمَّى الجَّزر أو الارتجاع المثاني الحالبيّ vesicoureteral reflux) ويُسبِّب عَدوى السبيل البوليّ (UTIs) بالإضافة إلى الانسِداد.بالنسبة إلى تصوير المثانة والإحليل الإفراغي، يجري التصوير بالأشعَّة السِّينية بعد إدخال عامل ظليل عبر قثطار في المثانة.

التنظير الداخلي

يُمكن استخدام التنظير الدَّاخليّ بمنظارٍ خاصّ صلب أو مَرِنٍ (منظار المثانة)، وذلك لتفحُّص الإحليل وغدَّة البروستات والمَثانة،حيث يُمكن تمرير منظار أطول، صلب أو مَرِن (منظار الإحليل ureteroscope) إلى الإحليل أو الكلى للتعرُّف إلى مواضع الانسِداد.في بعض الأحيان يمكن استخدام منظار المثانة أو منظار الإحليل أو كليهما لإزالة الأجسام التي تُسبِّبُ الانسِداد.

اختبارات الدَّم والبول

يستخدِمُ الأطباءُ اختبارات الدَّم واختبارات البول،وتكُون نتائج اختبارات الدَّم طبيعيَّةً غالباً (خُصوصًا إذا كان الانسِداد جزئياً أو حادَّاً)، ولكن قد تكشف الاختبارات عن مستويات مرتفعة من نيتروجين اليوريا في الدَّم (يُسمَّى أحيانًا نتروجين يوريا الدَّم BUN)، أو الكرياتينين أو كليهما إذا كان الانسداد كاملاً في الكليتين معًا لأكثر من عدَّة ساعات.كما تكُون نتائج تحليل البول طبيعيةً أيضًا، ولكن قد تكون كريَّات الدَّم البيضاء وكريَّات الدَّم الحمراء موجودةً عندما تكون حصاة أو ورم السببَ في الانسِداد أو عندما يكون الانسِداد مصحوبًا بعدوَى.

مآل الانسداد البولي

يُمكن التخفيف من الانسِداد غالبًا؛ ولكن إذا احتاج هذا الأمر إلى فترةٍ طويلةٍ جداً، يُمكن أن تتعرَّض الكلى إلى ضررٍ دائمٍ،ولكن نظرًا إلى أنَّ كلية واحدة سليمة تستطيع تلبية احتياجات الجسم، من غير المُحتَمل أن يحدث الفشل الكلويّ الدَّائم إلّا إذا كان الانسِداد في الكليتين معًا لبعض الوقت، أي لبضعة أسابيع غالبًا.كما يستنِدُ المآل أيضًا إلى سبب الانسِداد؛فعلى سبيل المثال، تكون العدوى غير المُعالَجة أكثر ميلاً لأن تُؤدِّي إلى ضررٍ في الكلى بالمُقارنةِ مع حصاة في الكلية.

علاج الانسداد البولي

  • تخفيف الانسِداد

تهدُف المُعالجة إلى التخفيف من سبب الانسِداد غالبًا؛فعلى سبيل المثال، إذا كان الإحليل مسدودًا بسبب غدَّة البروستات المُتضخِّمة الحميدة أو السَّرطانيَّة، يُمكن أن تنطوي المُعالَجة على أخذ أدويةٍ مثل المُعالَجة الهرمونيَّة لسرطان البروستات أو الجراحة أو توسيع الإحليل بالمُوسِّعَات dilators.قد يحتاجُ الأطباء إلى استخدام طرائق مُعالجة أخرى مثل تفتيت الحصى أو الجراحة بالمنظار، وذلك لإزالة الحصى التي تُؤدِّي إلى انسداد مجرى البول في الحالب أو الكلية.

إذا كان من الصعب تصحيح سبب الانسِداد بسرعة، خُصوصًا عند وجود عَدوى، أو فشل كلويّ حاد، أو ألم شديد، يجري تصريف السبيل البوليّ.عندما ينجُم مَوَه الكلية عن انسداد لا يُمكن التخفيف منه بسهولة، يُمكن تصريف البول الذي تراكَم فوق موضع الانسِداد عن طريق أنبوب مرنٍ يجري إدخاله عبر الظهرِ إلى الكلية (أنبوب فغر الكلية)، أو عن طريق إدخال أنبوب بلاستيكيّ مرن يصِلُ المثانة بالكلية (الدَّعامة الحالبيَّة ureteral stent).يمكن أن تنطوي مُضَاعَفات أنابيب فغر الكلية أو الدعامات الحالبيَّة على انزياح الأنبوب والعَدوى والانزعَاج.إذا كان الإحليلُ هُو موضع الانسِداد الذي ينبغي التخفيف منه بسرعة، يقومُ الأطباءُ بإدخال قثطارٍ مطاطيّ مرن في المَثانة لتصريف البَول.

غالبًا ما لا تتطلب الانسِدادات التي تُسبب مَوَه الكلية المُزمن علاجًا فوريًا.وتجري مُعالجة مُضاعفات انسداد السبيل البوليّ، مثل عَدوَى السبيل البوليّ والفشل الكلويّ الحاد بشكلٍ عاجلٍ إن كانت موجودةً.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID