سرطانُ الكبد النَّقيلي Metastatic Liver Cancer

حسبDanielle Tholey, MD, Sidney Kimmel Medical College at Thomas Jefferson University
تمت مراجعته شوّال 1444

سرطانُ الكبد النَّقيلي هو السرطان الذي انتشر إلى الكبد من مكانٍ آخر من الجسم.

  • نَقص الوَزن ونَقص الشَّهية قد تكون الأَعرَاض الأولى.

  • يعتمد الأطباءُ في التَّشخيص على نتائج الاختبارات الدَّمويَّة والخزعة عادةً.

  • قد تساعد عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة والمُعالجة الشعاعيَّة على تخفيف الأَعرَاض، ولكنَّها لا تُعالج السرطان.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن أورام الكبد).

ومن الشائع أن تنشأ الإصابة بسرطان الكبد النقيلي في الرئتين أو الثديين أو الأمعاء الغليظة أو البنكرياس أو المعدة.وقد تؤدي الإصابةُ بـابيِضَاض الدَّم (سرطان خلايا الدَّم البيض) وسرطان العُقَد اللِّمفِية (سرطان الجهاز اللِّمفَاوي) وخصوصًا لِمفومَة هُودجكِين إلى إصابة الكبد بالسرطان.

ينتشر السرطانُ إلى الكبد نظرًا لقيام الكبد بترشيح معظم الدَّم من بقيَّة الجسم، وعندما تنفصل الخلايا السرطانية بعيدًا عن السرطان الأوَّلي، فإنَّها تدخل وتنتقل من خلال مجرى الدَّم غالبًا.ويكون اكتشاف سرطان الكبد النَّقيلي هو المؤشِّر الأوَّل في بعض الأحيان على أنَّ الشخص مصابٌ بالسرطان.

أعراض سرطان الكبد النقيلي

تكون الأعراض الأولى مُبهمة غالبًا.وهي تشتمل على نَقص الوَزن ونَقص الشَّهية والحمَّى في بعض الأحيان.يكون الكبد مُتضخِّمًا وقاسيًا عادةً.وقد يكون مؤلمًا عند جسِّه وغالبًا ما يكون مُتكتِّلًا.وفي حالات نادرة، يكون الطحالُ متضخِّمًايوجد احتمالُ بأن يُصاب الشخص باليرقان (تبدُّل لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر) في البداية ما لم يؤدِّ السرطان إلى حدوث انسدادٍ في الأقنية الصَّفراويَّة.وقد يصبح البطن متورِّمًا (مُتوسِّعًا) بوجود السوائل (حالة تسمَّى استسقاء البطن) في وقتٍ لاحق.

يتفاقم اليرقان بشكلٍ تدريجيٍّ خلال الأسابيع السابقة للوفاة.يمكن أن يُعاني المرضى من التخليط الذهني والنُّعاس نتيجة تراكم السموم في الدماغ بسبب عجز الكبد المُتضرِّر بشدَّة عن ترشيحها من الدَّم.تُسمَّى هذه الحالة الاعتلال الدِّماغي الكبدي.

هل تعلم...

  • يكون اكتشافُ سرطان الكبد النَّقيلي هو الإشارة الأولى لوجود سرطان في مكانٍ آخر من الجسم في بعض الأحيان.

تشخيص سرطان الكبد النقيلي

  • اختبارات تصوير الكبد

قد يشتبه الأطباء في سرطان الكبد النَّقيلي عند الأشخاص الذين يُعانون من نقص الوزن وضخامة الكبد أو المصابين بسرطانٍ يميل للانتقال إلى الكبد.ولكنَّ الأطبَّاء يجدون صعوبةً في تشخيص السرطان قبل أن يصل إلى مرحلةٍ مُتقدِّمة غالبًا.

ويمكن عندَ اشتباه الأطبَّاء بوجود إصابةٍ بسرطان الكبد التَّوصية بإجراء اختبارات للكبد (اختبار دموي بسيط) لتقييم سلامة أدائه لوظائفه.قد تكون النتائج غير طبيعية، كما هي في الكثير من الاضطرابات.وبذلك، لا يمكن لهذه النتائج تأكيد التشخيص.يكون اللجوء إلى تخطيط الصدى مفيدًا عادةً، إلَّا أنَّ استعمال التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي للكبد يكون أكثرَ دقَّةً للتَّحرِّي عن السرطان؛حيث يجري حقن عامل ظليل في الوريد قبل إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.يُساعد العاملُ الظليل على تسهيل مشاهدة التَّشوُّهات عند وجودها (انظر اختبارات تصوير الكبد والمرارة)؛إلَّا أنَّه لا يمكن لاختبارات التصوير أن تكشف دائمًا الأورام الصغيرة أو تُميِّزَ السرطان عن تشمُّع الكبد أو عن التَّشوُّهات الأخرى.

وتُجرى خزعة للكبد (استئصال عيِّنة من أنسجة الكبد بواسطة إبرة لفحصها تحت المجهر) إذا لم يكن التشخيص واضحًا بعد إجراء اختبارات التصوير أو عند الحاجة إلى الحصول على المزيد من المعلومات للمساعدة على اتِّخاذ قرارات المعالجة.يلجأ الأطبَّاء إلى التصوير بتخطيط الصدى أو التصوير المقطعي المحوسب لتوجيه موضع إبرة الاختزاع وذلك لتحسين فرص الحصول على الأنسجة السرطانيَّة.وبدلًا من ذلك، يمكن للأطباء إدخال أنبوب مشاهدةٍ مرن (منظار البطن) من خلال شقٍّ صغيرٍ في البطن لتحديدٍ موضع الحصول على الأنسجة السرطانيَّة بشكلٍ أفضل.

علاج سرطان الكبد النقيلي

  • المُعالجة الكِيميائيَّة

  • الإشعاع

  • الجراحة

تختلف المعالجة باختلاف مدى انتشار السرطان وبنوع السرطان الأوَّلي.وتنطوي الخيارات على ما يلي:

  • يمكن استعمال عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة: للوصول إلى انكماش مؤقَّت للورم وإطالة الحياة، إلَّا أنَّها لا تؤدي إلى الشفاء من السرطان.ويمكن حقن عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة في شريان الكبد الرئيسي (الشريان الكبدي)، وذلك بهدف إيصال كميَّةٍ كبيرةٍ من العقاقير مباشرة إلى الخلايا السرطانيَّة في الكبد.يؤدي استعمال هذه الطريقة إلى الحَدِّ من تعرُّض بقيَّة الجسم للأدوية، وبالتالي تكون الآثار الجانبيَّة أقل وأخف.

  • وتؤدي المُعالجة الشعاعيَّة للكبد: إلى خفض شدَّة الألم الناجم عن السرطان في مراحله المتقدمة في بعض الأحيان، إلَّا أنَّ لها بعض الفوائد الأخرى.

  • يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي: عند اكتشافٍ ورمٍ وحيد أو عدد قليل من الأورام الصغيرة في الكبد، وخصوصًا إذا كان منشؤها الأمعاء.ولكن، لا يُعَدّ جميع الخبراء أنَّ هذه الجراحة جديرة بالاهتمام؛

فإذا كان السرطان الأوَّلي هو ابيِضَاض الدَّم أو سرطان العُقَد اللِّمفِية، فإنَّ الأطبَّاء يُركِّزون على مُعالَجَة هذا السرطان.

أمَّا إذا كان انتشار السرطان كبيرًا، فكلُّ ما يستطيع الأطباء القيام به هو تخفيف الأعراض عادةً (انظر الأعراض في أثناء مرض مميت).يمكن للأشخاص إعداد توجيهٍ مُسبقٍ لتحديد نوع الرعاية التي يرغبون بها إذا أصبحوا عاجزين عن اتِّخاذ قراراتٍ بشأن رعايتهم.

للمزيد منَ المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

  1. American Cancer Society: يُوفِّرُ معلومات شاملة عن سرطان الكبد، بما في ذلك أعراضه، وتشخيصه، وتحديد المرحلة، ومعدلات النجاة.

  2. American Liver Foundation{: تستضيف برامج التثقيف المجتمعي التي تعطي لمحة عامة عن جميع جوانب أمراض الكبد والتعافي.كما توفر الوصول إلى مجموعات الدعم، ومعلومات للعثور على طبيب، وفرص المشاركة في التجارب السريرية.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID