اضطراب تجنب/تقييد تناول الطعام (ARFID)

حسبEvelyn Attia, MD, Columbia University Medical Center;
B. Timothy Walsh, MD, College of Physicians and Surgeons, Columbia University
تمت المراجعة من قبلMark Zimmerman, MD, South County Psychiatry
تمت مراجعته المعدل صفر 1447
v13391716_ar

يتصف الشخصُ المصاب باضطراب تجنب/تقييد تناول الطعام (avoidant/restrictive food intake disorder) اضطراب في التغذية/الأكل بتناول الطعام بكميات قليلة جدًّا أو تجنّب تناول بعض الأطعمة.وهو لا يتضمّن وجود صورة مشوَّهة للجسم (كما يحدث في فقدان الشَّهية العصبي) أو الانشغال بصورة الجسم (كما يحدث في النهام العصبي).

  • يمكن لاضطراب تقييد تناول الطعام أو تجنبه أن يُسبب نقصًا كبيرًا في الوزن، ونموًا أبطأ من المتوقع عند الأطفال، وصعوبة المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المألوفة، وأحيانًا حالات خطيرة من نقص التغذية.

  • يضع الأطباء التَّشخيص بناءً على طبيعة مدخول الطعام المقيّد وتأثيراته بعدَ استبعاد الأَسبَاب المحتملة الأخرى.

  • يمكن استخدامُ العلاج السُّلُوكي المعرفي في مساعدة الأشخاص على تعلّم تناول الطعام بشكلٍ طبيعي؛ حيث يُمكن أن يساعدهم هذا العلاج على تقليل الشعور بالقلق حيالَ ما يأكلونه.

لا يُعرَف السبب الدقيق لاضطراب تجنّب/تقييد تناول الطعام، ولكن ثمة عوامل جينية، ونفسية، واجتماعية قد تكون مسؤولة (على سبيل المثال، الرضوض، والقلق، والتوحد، واضطرابات النمو).

وعادة ما يبدأ اضطراب تجنب/تقييد تناول الطعام خلال مرحلة الطفولة، عادةً بين سن 11 و 13 عامًا، وقد يشبه في البداية عمليةَ التدقيق في الأكل والذي يعدّ أمرًا شائعًا في هذه المرحلة من الحياة.فعلى سَبيل المثال، يرفض الأطفالُ تناولَ بعض الأطعمة أو أطعمة ذات لون أو قوام أو رائحة معيَّنة.وغالبًا ما يكون الأشخاصُ الذين يصعب ارضاءهم في الأكل يميلون إلى التدقيق ورفض الكثير من الأطعمة، ولكنَّهم يمتازون بشهية طبيعية ويتناولون ما يكفي من الطعام بحيث لا يتأثر نموُّهم أو تطوُّرهم خلافًا للأشخاص الذين يعانون من اضطراب تجنّب وتقييد الطعام.

قد لا يتناول الأشخاص المصابون بتجنِب الطعام أو تقييد مدخوله الطعام، لأنَّهم يفقدون الاهتمام بالأكل أو لأنهم يعتقدون أنَّ تناول الطعام له عواقب وخيمة.

أعراض اضطراب تجنب/تقييد تناول الطعام

يتناول الأشخاصُ، الذين يعانون من هذا الاضطراب، الطعامَ بكميات قليلة جدًّا أو يتجنَّبون تناول بعض الأطعمة؛ممَّا قد يؤدي إلى فقدانهم الكثيرَ من الوزن نتيجة تقليلهم لكميات الطعام المستهلكة.وقد وُجِد أيضًا أن الأطفالَ الذين يعانون من هذا اضطراب قد يتأثر نموهم عن المتوقَّع.

كما يصبح من الشائع أن يحصلَ لدى المصابين بهذا الاضطراب نقص غذائي قد يكون مهددًا لحياتهم.

ويمكن أن يجدَ الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب صعوبة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية العادية، مثل تناول الطعام مع الآخرين والحفاظ على العلاقات بسبب سلوكهم الغذائي.

تشخيص اضطراب تجنب/تقييد تناول الطعام

  • تَقيِيم الطبيب، استنادًا إلى معايير الطب النفسي القياسية (بما في ذلك التقييم للأمراض النفسية الأخرى)

  • اختبارات للتحقّق من الاضطرابات الطبية العامَّة

يشتبه الأطباءُ في اضطراب تجنِب تناول الطعام أو تقييده عند الأشخاص الذين يتجنَّبون تناوله أو يتناولون القليل جدًا منه، ويكون لديهم واحد أو أكثر مما يلي:

  • نقص كبير في الوزن، أو عدم حدوث نمو كما هو متوقع عند الأطفال

  • نقص أو عوز غذائي شديد

  • الحاجة إلى التغذية بالأنبوب أو بالمكمّلات الغذائية التي تؤخذ عن طريق الفم

  • صعوبة كبيرة في المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المألوفة والتفاعل مع الآخرين

  • لا يوجد ما يدلّ على تشوّه صورة الجسم

عندما يأكل الأشخاص كميات قليلة جدًا من الطعام مما يؤدي إلى فقدان الوزن ونقص التغذية، يقوم الأطباء عادة بإجراء اختبارات للاضطرابات الطبية العامة التي يمكن أن تسبب هذه المشاكل.وتشتمل هذه الاضطراباتُ الطبية العامة على أشكال الحساسية الغذائية، واضطرابات السبيل الهضمي التي تعيق امتصاصَ الطعام (سوء الامتصاص)، والسرطان.

ويأخذ الأطباءُ بعين الاعتبار أيضًا الاضطرابات النفسية الأخرى، والتي تؤدي أحيانًا إلى نَقص الوَزن، مثل اضطرابات التغذية والأكل (لاسيّما القهم العُصابي) والاكتئاب والفُصام.لا يُشخِّص الأطباءُ اضطراب مدخُول الطعام التجنُّبي/التقييدي إذا كان الأشخاص يقيدون مدخولهم من الطعام بسبب عدم توفر الطعام أو كجزء من تقليد ثقافي (مثل الصيام الديني).

كما لا يُشخِّص الأطباء عادةً اضطراب مدخول الطعام المُتجنِّب/المُقيد إذا تعرَّفوا إلى اضطرابٍ آخر أو مُعالجة طبية (مثل المُعالجة الشعاعيَّة أو المُعالجة الكِيميائيَّة).

علاج اضطراب تجنب/تقييد تناول الطعام

  • العلاج السلوكي المعرفي أو المعالجة القائمة على العائلة

يمكن استخدامُ العلاج السُّلُوكي المعرفي أو المعالجة القائمة على العائلة في مساعدة الأشخاص على تعلّم تناول الطعام بشكلٍ طبيعي.حيث يُمكن أن يساعدهم كلا العلاجين على تقليل الشعور بالقلق حيالَ ما يأكلونه.

للمزيد من المعلومات

نورد فيما يلي مصدرًا باللغة الإنجليزية قد يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. رابطة اضطرابات الأكل الوطنية (NEDA)

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID