كثيرًا ما يُسبب الألم تحديد استعمال المريض للجزء المُصاب. ونتيجة لذلك، قد تتيبس العضلات وتنكمش، وقد يصبح المريض غير قادر على تحريك المفصل بشكل طبيعي، على الرغم من عدم تحدد مدى الحركة فيه.
عادةً ما تحدث هذه المتلازمة بعد التعرض لإصابة. هناك نوعان من هذه المتلازمة:
قد تتفاقم متلازمة الألم النطاقي المُركب في بعض الأحيان بنشاط الجهاز العصبي الودي، والذي يُهيئ الجسم للمواقف الطارئة المُجهدة (الهروب أو المواجهة). لهذا السبب، قد يقترح الطبيب علاج الحالة باستخدام إحصار العصب الودي sympathetic nerve block.
المُعالَجة
يجري عادةً استخدام مجموعة من المُعالجَات لعلاج مُتلازمة الألم الإقليمية المعقدة.
يمكن للمعالجة الفيزيائية أن تكون مفيدة بعدة طرق:
يمكن تحفيز الأعصاب أو النخاع الشوكي للتقليل من شدة الألم.
يتضمن تحفيز النخاع الشوكي إجراء عملية جراحية لوضع جهاز تحت الجلد (في الأرداف أو البطن عادةً) ويقوم بتوليد نبضات كهربائية لتحفيز النخاع الشوكي. تُوضع أسلاك صغيرة (leads) صادرة من الجهاز في المسافة حول النخاع الشوكي (المسافة تحت الجافية epidural space) تُساعد هذه النبضات الكهربائية على تغيير طريقة إرسال الإشارات الألمية إلى الدماغ، وبالتالي تُغير من طريقة إدراك الأعراض غير المرغوبة.
يمكن أيضًا استخدام التحفيز العصبي الكَهرَبَائِيّ عبر الجِلد Transcutaneous electrical nerve stimulation (TENS)، إلا أن الأدلة على فعاليته لا تزال محدودة جدًا بالمقارنة مع الأدلة على فعالية تحفيز النخاع الشوكي. يتضمن التحفيز العصبي الكهربائي عبر الجلد وضع أقطاب على الجلد مباشرةً. تقوم هذه الأقطاب بإنتاج تيار كهربائي منخفض يُسبب إحساسًا واخزًا، ولكنه لا يُسبب تقلص العضلات.
قد تُستخدم المُسكنات التقليدية أو المُساندة (مثل مُضادات الاكتئاب ومضادات الاختلاج) لتسكين الألم.
وقد تُستخدم المعالجات النفسية أيضًا.