داءُ الكَلَب

حسبJohn E. Greenlee, MD, University of Utah Health
تمت مراجعته شعبان 1443

داء الكَلَب rabies هو عدوى فيروسية تُصيب الدماغ وتنتقل عن طريق الحيوانات وتُسبب التهابًا في الدماغ والحبل الشوكي.وبمجرّد وصول الفيروس إلى الحبل الشوكي والدماغ، يصبح داء الكلب قاتلًا بشكلٍ دائمٍ تقريبًا.

  • ينتقل الفيروس عادةً عندما يتعرَّض الأشخاص إلى العضّ من قِبَل حيوان مُصاب بالعدوى، وغالبًا ما يكُون هُوَ الخفاش في الولايات المتحدة أو الكلب في البلدان التي لا يجري فيها تطعيم الكلاب بشكلٍ روتينيّ ضدّ داء الكلب.

  • قد يُسبِّب داء الكلب التململ أو التخليط الذهني أو الشَّلل.

  • يُمكن التحري عن الفيروس من خلال خزعةٍ للجلد.

  • يمكن الوقايةُ من العدوى من خلال تنظيف الجرح مباشرة، وحقن لقاح داء الكلب والغلوبولِين المناعي.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن حالات عدوى الدماغ).

ينتقل الفيروس في لعاب حيوانٍ مصابٍ بالعدوى،حيث ينتقل فيروس داء الكلب من نقطة الدخول (العضَّة عادةً) ومع الأعصاب إلى الحبل الشوكي، ومن ثم إلى الدماغ حيث يتكاثر.ومن هناك، ينتقل مع أعصابٍ أخرى إلى الغدد اللعابية وإلى داخل اللعاب.وبمجرَّد وصول فيروس داء الكلب إلى الحبل الشوكي والدماغ، فإنَّه يكون قاتلًا دائمًا تقريبًا.ولكنَّ يستغرق وصول الفيروس إلى الدماغ 10 أيام على الأقل عادةً، غالبًا من 30 إلى 50 يومًا (تختلف المدة استنادًا إلى موضع العضة).وفي أثناء هذه الفترة، يمكن اتخاذ تدابير لإيقاف الفيروس والمساعدة على منع حدوث الوفاة.وفي حالاتٍ نادرة، يحدث داء الكلب بعد أشهر أو سنوات من عضَّة الحيوان.

يُؤدِّي داء الكلب إلى أكثر من 55000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم سنويًّا،وتحدث معظم الوفيات في المناطق الريفية من أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.يتوفَّى عدد قليل من الأشخاص في الولايات المتحدة سنويًّا.

أسباب داء الكَلَب

يوجد فيروس داء الكلب في العديد من أصناف الحيوانات البريَّة والدَّاجنة في معظم أنحاء العالم.قد تكون الحيوانات المصابة بداء الكلب مريضةً لعدة أسابيع قبل أن تموت،وغالبًا ما تقوم بنشر المرض في أثناء هذه الفترة.

ينتقل فيروسُ داء الكلب الموجود في لعاب حيوان مصابٍ بداء الكَلَب، عندما يعضُّ هذا الحيوان، أو في حالات نادرة جدًّا، عندما يلعق شخصًا أو حيوانًا آخر.لا يمكن للفيروس أن يمرَّ من خلال الجلد السليم،حيث يستطيع دخول الجسم فقط من خلال ثقب أو شِقٍّ آخر في الجلد أو من خلال الأنف أو الفم عندما يجري استنشاق الكثير من القُطَيرات المحمولة بالهواء والتي تحتوي على الفيروس (كما يمكن أن يحدث في كهفٍ يحتوي على خفافيش مُصابة بالعدوى).

يمكن للكثير من الثدييات المختلفة، مثل الكلاب والقطط والخفافيش وحيوانات الراكون والظربان والثعالب، أن تنقلَ داء الكلب إلى الأشخاص.

أدى اللقاح في الولايات المتحدة إلى القضاء تقريبًا على داء الكلب عند الكلاب؛ ويبقى مصدر هذا الدَّاء هو الحيوانات البرِّية دائمًا تقريبًا، وغالبًا ما تكون الخفافيش ولكن أيضًا الثعالب أو الظربان أو الراكون.لا تجري مُلاحظة عضَّات الخفافيش في الكثير من الحالات.تحدث معظمُ الوفيات بسبب داء الكلب عن التعرُّض للعضات من الخفافيش المصابة بالعدوى.

بالنسبة إلى البلدان التي لا يجري فيها تطعيم الكلاب ضد داء الكلب بشكلٍ روتينيّ (مثل مُعظَم بلدان أمريكا اللاتينيَّة وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط)، تنجم مُعظَم حالات الوفاة عن التعرُّض إلى العضّ من قِبَل مُصاب بالعدوى.وتنجُم حالاتٌ قليلة عن التعرض للعض من قبل حيوانات أخرى، بما في ذلك القرود التي يُحتَفظُ بها كحيوانات أليفة في بعض الأحيان.

ونادرًا ما يُصيب داء الكلب القوارض (مثل الهامستر وخنازير غينيا واليرابيع والسناجب والجرذان والفئران)، أو الأرانب الدَّاجِنَة أو البريَّة.ولم يُعرف عن هذه الحيوانات أنها تُسبب داء الكلب عند الأشخاص في الولايات المتحدة.لا يُصيبُ داء الكلب الطيور والزواحف.

هل تعلم...

  • في الولايات المتحدة، لا يحتاج الأشخاص الذين يتعرضون للعض من قبل الأرانب ومعظم القوارض الصغيرة، مثل الهامستر واليرابيع والسناجب والجرذان والفئران، إلى لقاحٍ داء الكلب في معظم الأحيان.

  • تُعدُّ الخفافيش مسؤولةً عن معظم الوفيات القليلة بسبب داء الكلب في الولايات المتحدة.

أعراض داء الكَلَب

قد يُسبب الجرح الناجم عن العضَّة الألمَ أو شعورًا بالخدر،ولا تُسبب عضّات الخفافيش أيَّة أعراض عادةً.

تظهر أعراضُ داء الكلب عندما يصل فيروس داء الكلب إلى الدماغ أو الحبل الشوكي، وذلك من بعد فترةٍ تتراوح بين 30 إلى 50 يومًا من تعرُّض الشخص للعضِّ عادةً.ولكن، يمكن أن تتراوح هذه الفترة بين 10 أيام إلى أكثر من سنة.وكلَّما كان موضع العضَّة أقرب إلى الدماغ (كالوجه مثلًا)، تظهر الأَعرَاض بسرعةٍ أكبر.

قد يبدأ داء الكلب بحُمَّى وصُداع وشعور عام بالمرض (التَّوعُّك).ويُصبِحُ معظمُ الأشخاص متململين ويُعانون من التَّخليط الذهني والهياج غير المضبوط،وقد يكون سلوكهم غريبًا،وقد يُصابون بالهلوسة ويُعانون من الأرق.ويزداد إنتاجُ اللعاب لديهم بشكلٍ كبير.تحدث تشنجات في عضلات الحلق والحنجرة، لأن داء الكلب يؤثر في منطقة الدماغ التي تضبط البلع والتحدّث والتنفس.يُمكن أن تكون التشنجات مؤلمةً بشكلٍ لا يُطاق.ويُمكن أن يجري تحريض التشنجات من مجرَّد التعرض إلى نسمة هواء أو مُحاولة شرب الماء،وبذلك، لا يستطيعُ أشخاص داء الكلب الشرب.ولهذا السبب، يُسمَّى هذا المرض رُهاب الماء hydrophobia (الخوف من الماء) في بعض الأحيان.

ومع انتشار المرض في الدماغ، يزداد التَّخليطُ الذهني والهياج عند الأشخاص،وتحدث الغيبوبة والوفاة في نهاية المطاف.يمكن أن يكونَ سببُ الوفاة هو انسداد المَسالِك الهَوائيَّة أو الاختِلاجَات أو الإنهاك أو الشلل الواسع الانتشار.

يبدأ داء الكَلَب عند 20٪ من الأشخاص بشعورٍ بالنَّخز أو بشلل في الطرف الذي جرى عضّه،ثم ينتقل الشلل عبر الجسم.لا يتأثر التفكير عند هؤلاء الأشخاص عادةً، ولا تحدث معظم أعراض داء الكَلَب الأخرى.

تشخيص داء الكَلَب

  • فحص واختبار عينات من الجلد واللعاب والسائل النخاعي (يجري الحصول عليها عن طريق البزل القطني)

يشتبه الأطباء بالإصابة بداء الكلب عندما يُعاني الأشخاص من الصُّداع والتخليط الذهني وغير ذلك من أعراض المرض، خُصوصًا إذا تعرضوا للعض من قبل حيوان أو تعرضوا للخفافيش (في أثناء استكشافهم لكهفٍ مثلًا)؛إلَّا أنَّ الكثير من أشخاص داء الكلب لا يكون على دراية بتعرضهم للعضِّ من قبل حيوان أو تعرضهم إلى خفافيش.

يجري أخذ عَيِّنَة من الجلد (من العنق عادةً) لتفحصها تحت المجهر (خزعة الجلد)، لتحديد ما إذا كان الفيروس موجودًا.كما يَجرِي تفحصُ عيِّناتٍ من اللعاب للتَّحرِّي عن الفيروس أيضًا.ويُجرى البَزل القطنيّ للحصول على عَيِّنَة من السَّائِل النخاعي (السائل الذي يجري عبر النسج التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي).كما يجري تفحص هذه العينة أيضًا.

وغالبًا ما تُستخدم تقنية التفاعل التسلسلي للبوليميراز (PCR)، التي تُنتج الكثير من نسخ جين، وذلك من أجل التعرف إلى تسلسل الحمض النووي الفريد للفيروس في عينة من الجلد أو السَّائِل النخاعي أو اللعاب.يجري تفحص عدّة عينات من السائل تُؤخذ في أوقات مختلفة، وذلك لزيادة فرص اكتشاف الفيروس.

الوقاية من داء الكَلَب

قبلَ عضَّة الحيوان

من الأفضل تجنّب التعرُّض إلى العضّ من قِبَل الحيوانات، خصوصًا البرية منها،وينبغي عدم الاقتراب من الحيوانات الأليفة غير المعروفة والحيوانات البرية.قد تكون علاماتُ داء الكلب عند الحيوانات البرية مُخاتلةً، ولكنَّ سلوكها يكون غير طبيعي عادةً، كما هي الحالُ فيما يلي:

  • قد لا تُظهِر الحيوانات البرية الحذر أو الخوف عند اقتراب الأشخاص منها.

  • خروج الحيوانات الليلية (مثل الخفافيش والظربان والراكون والثعالب) في أثناء النهار.

  • تُصدر الخفافيش أصواتًا غير طبيعيَّة أو تواجه صعوبة في التحليق.

  • قيام الحيوانات بالعضّ دون تعرضها للاستفزاز.

  • تكون الحيواناتُ ضعيفة أو مُتهيِّجة وشرسة.

ينبغي عدم التقاط الحيوان الذي قد يكون مصابًا بداء الكلب لمحاولة مساعدته.يقوم الحيوانُ المريض بالعضِّ غالبًا.إذا بدا المرض على حيوان، ينبغي على الأشخاص الاتصال بالمراكز الصحية المحلية التي يمكنها المساعدة على التخلص منه.

ينبغي إعطاء لقاح داء الكلب للأشخاص الذين من المحتمل أنهم تعرضوا لفيروس داء الكلب قبل التعرض،وتنطوي هذه الشريحة من الأشخاص على:

  • الأطباء البيطريين

  • عمال المختبر الذين يتعاملون مع الحيوانات التي قد تكون مصابة بداء الكلب

  • الأشخاص الذين يعيشون أو يُقيمون لأكثر من 30 يومًا في البلدان النامية، حيث ينتشر داء الكلب عند الكلاب على نطاق واسع

  • الأشخاص الذين يستكشفون كهوف الخفافيش

يجري حقن ثلاث جرعات من اللقاح في العضل.يَجرِي إِعطاءُ الجرعة الأولى مباشرةً (تسمى اليوم صفر day 0).وتعطى الحقن الأخرى في اليوم السابع وبين الأيام 21 و28.قد يكون موضع الحقنة مؤلمًا ومتورِّمًا ولكنَّ فقط قليلًا عادةً.من النَّادر حدوثُ ردَّات فعل تحسُّسيَّة خطيرة.

يُؤمِّنُ اللقاح الوقاية لدرجة ما لمُعظم الأشخاص ولبقية حياتهم.إلَّا أنَّ الوقاية تقلّ مع مرور الزمن، وإذا كان من المحتمل استمرار التعرض، يجري اختبار الأشخاص دوريًا، فإذا كانت مستويات الأضداد الواقية منخفضة، يجري إعطاؤهم جرعة داعمة من اللقاح.

بعدَ عضَّة الحيوان

بعض التعرض إلى العض مباشرةً، ينبغي على الأشخاص تنظيف الجرح بشكلٍ كاملٍ بالصابون والماء.يجري غسل الجروح الوخزيَّة العميقة بماءٍ جارٍ،ومن ثمَّ ينبغي على الأشخاص استشارة الطبيب.يقُومُ الأطباء بتنظيف الجرح بشكلٍ أكثر بمطهِّر يسمّى كلوريد البنزالكونيوم benzalkonium chloride،وقد يقومون بقطع حواف الجرح المشرشرة.

كما يحاولون أيضًا تحديد احتمال انتقال داء الكلب.يكُون التحديد المُبكِّر ضروريًا لأنَّه يمكن تجنُّب داء الكلب عادةً إذا جرى اتخاذ التدابير المناسبة مباشرةً.

بعد التعرض إلى عضة حيوان مباشرةً، لا يُمكن لأي اختبار تحديد ما إذا جرى نقل فيروس داء الكلب،ولذلك قد يُعطَى الأشخاص الذين تعرَّضوا للعض الغلوبُولين المناعي لداء الكَلَب واللقاح عن طريق الحقن للوقاية من داء الكلب؛حيثُ يوفِّر الغلوبُولين المناعي لداء الكلب، والذي يتكوَّن من أضداد الفيروس، الوقاية الفوريَّة ولكن لفترة قصيرة فقط.يُحرِّضُ لقاح داء الكلب الجسمَ إنتاج أضدادٍ للفيروس.ويوفر اللقاح الوقاية التي تبدأ بشكلٍ تدريجيٍ أكثر ولكنَّها تستمر فترةً أطول بكثير.

تستنِدُ الحاجة إلى استخدام اللقاح والغلوبولين المناعي إلى ما إذا جرى تمنيع الأشخاص سابقًا بلقاح داء الكلب، وإلى نوع وحالة الحيوان؛فمثلًا، يحدد الأطباء ما يلي:

  • ما إذا كان الحيوان هو الخفاش أو الكلب أو الراكون أو أيِّ حيوانٍ آخر

  • ما إذا كان يبدو مريضًا

  • ما إذا جرى تحريض الهُجوم

  • ما إذا كان بالإمكان مراقبة الحيوان

إذا كان الأشخاص الذين تعرضوا للعض يحتاجون إلى معالجة وقائية ولم يجر تمنيعهم من قبل، يُعطون لقاح الغلوبُولين المناعي لداء الكلب ولقاح داء الكلب مباشرةً (في اليوم صفر).يجري حقن الغلُوبُولين المناعي في محيط الجرح إن أمكن.يُعطى الأشخاص ثلاث حقن إضافية من اللقاح: في الأيام 3 و 7 و 14.ويعطى الأشخاصُ الذين يعانون من ضُعفٍ في الجهاز المناعي (بسبب اضطراب مثل مُتلازمة العَوَزِ المَناعِيِّ المُكتَسَب أو استعمال دواء)، حُقنة إضافيَّة في اليوم 28.

ينخفض خطرُ الإصابة بداء الكلب إذا جرى إعطاء اللقاح للأشخاص من قبل.ولكن، ينبغي تنظيفُ الجرح مباشرةً وإعطاء حقنة لقاح داء الكلب على الفور وفي اليوم 3.

ما هِيَ شريحة الأشخاص الذين ينبغي عليهم أخذ لقاح داء الكلب؟

في الولايات المتحدة، يستنِدُ قرا إعطاء لقاح داء الكلب لشخصٍ عضَّه حيوان إلى نوع الحيوان وحالته.

بالنسبة للأشخاص الذين عضهم كلب أليف أو قطة أو ابن مقرض: إذا بدا الحيوان سليمًا ويمكن مراقبته لمدة 10 أيام، لا يُعطَى اللقاح ما لم تظهر عندَ الحيوان أعراض داء الكلب؛وإذا ظهرت عند الحيوان أيَة أعراضٍ تشير إلى داء الكَلَب، يُعطَى الأشخاص اللقاح والغلوبولين المناعي لداء الكَلبَ على الفور.يُستخدَم القتل الرَّحيم مع الحيوانات التي تظهر لديها أعراض داء الكلب، ويجري تفحُّص أدمغتها للتحري عن فيروس هذا الدَّاء.إذا بقيت الحيوانات سليمةً بعد 10 أيام، فهذا يعني أنَّها لم تكُن مُصابة بداء الكلب في وقت العَضَّة، ولا حاجة إلى اللقاح.

إذا لم تكن هناك إمكانية لتحديد حالة الحيوان، بسبب هروبه مثلًا، تجري استشارة مسؤولو الصحّة العامة لتحديد مدى احتمال وجود داء الكلب في هذه المنطقة وما إذا كان ينبغي إعطاء اللقاح.في حال عدم وجود مسؤولي صحة عامة محليين وكان داء الكَلَب محتملًا، فيُعطى اللقاح على الفور.في حالات نادرة جدًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذا كان الحيوان مُصابًا بداء الكلب أو يبدو عليه هذا، يجري إعطاؤه اللقاح والغلوبولين المناعي لداء الكَلَب على الفور.

بالنسبة للأشخاص الذين عضهم الظربان أو الراكون أو الثعالب أو معظم الحيوانات آكلة اللحوم الأخرى أو الخفافيش: يُعَدّ مثل هذا الحيوان مصابًا بداء الكلب ما لم يكن بالإمكان فحصه وكانت النتائج سلبيةً.يجري إعطاء اللقاح والغلوبولين المناعي لداء الكَلَب على الفور عادةً.ولا يُوصَى بالانتظار لمراقبة الحيوانات البرية لمدة 10 أيام.عندما يكون ممكنًا، يُستخدَم القتل الرَّحيم مع هذه الحيوانات، ويجري تفحُّص أدمغتها للتحري عن فيروس هذا الدَّاء بأسرع وقت ممكن.يجري إيقاف اللقاح إذا كانت نتائج اختبارات الحيوانات سلبيةً بالنسبة لفيروس داء الكلب.

نظرًا إلى أنَّ الأشخاص قد لا يلحظون عضة الخفاش، يجري إعطاؤهم اللقاح إذا كانت العضة مُحتَملةً.فمثلًا، إذا استيقظ الشخص من نومه وكان هناك خفاش في الغرفة، فينبغي إعطاؤه اللقاح.

بالنسبة للأشخاص الذين تعرّضوا للعض من المواشي أو القوارض الصغيرة أو القوارض الكبيرة (مثل المرمُوط الأمريكيّ أو القندُس)، أو الأرانب المدجَّنة أو البرية: تجري دراسة كلُّ حادثة عضٍّ على حِدة، وتجري استشارة مسؤولي الصحة العامة.لا يحتاج الأشخاص الذين تعرَّضوا للعضِّ من قِبَل الهامستر أو خنازير غينيا أو اليرابيع أو السناجب أو الجرذان أو الفئران أو القوارض الصغيرة الأخرى أو الأرانب المدجنة أو الأرانب البرية، إلى استعمال لقاحٍ ضد داء الكلب على الإطلاق تقريبًا.

علاج داء الكَلَب

  • تدابير لراحة الشخص

لا يُفيد استعمال أيُّة معالجة بعد ظهور الأَعرَاض.وفي هذه المرحلة، تُصبح العدوى قاتلة دائمًا تقريبًا.تنطوي المعالجة على تخفيف الأعراض وجعل الأشخاص يشعرون بالراحة قدر الإمكان.وفي حالاتٍ نادرة، يتمكن الأشخاص الذين قُدِّم إليهم الدَّعم في وحدة الرعاية المركزة لفترةٍ طويلةٍ من النجاةِ.

لمَزيد من المعلومات

نورد فيما يلي مصدرًا باللغة الإنجليزية قد يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها: داء الكَلَب.يوفر هذا الموقع روابط لكيفية انتقال داء الكلب، وما هي أعراضه، وكيفية الوقاية منه، ومتى يستدعي الحصول على الرعاية الطبية، بالإضافة إلى معلومات لمجموعات محددة من الأشخاص وموارد أخرى.تاريخ الوصول 18 فبراير 2022.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID