التهابُ الأذن الوسطى (القيحيّ المُزمِن)

حسبRichard T. Miyamoto, MD, MS, Indiana University School of Medicine
تمت مراجعته شعبان 1443

التهابُ الأذن الوسطى القيحيّ المزمن هُو انثقاب مُزمن في طبلة الأذن (الغشاء الطبليّ tympanic membrane) يُؤدِّي إلى خروج السائل بشكلٍ مُستمرّ.

  • يُعدُّ التهابُ الأذن الوسطى الحاد وانسداد نفير أوستاش من بين أسباب التهاب الأذن الوسطى القيحي المُزمِن.

  • قد تحدُث هجمة flare-up من بعد نزلة برد أو عدوى في الأذن، أو بعد دخُول الماء إلى الأذن الوسطى.

  • ويُعاني المرضى عادةً من ضعفٍ في السَّمع وخروج السائل من الأذن بشكلٍ مُستمرّ.

  • يقوم الأطباء بتنظيف القناة السمعيَّة ووصف قطراتٍ للأذن،

  • وقد يجري استخدام المُضادَّات الحيويَّة والجراحة بالنسبة إلى الحالاتِ الشديدة.

ينجُم التهابُ الأذن الوسطى القيحيّ المزمن عادةً عن التهاب الأذن الوسطى الحاد وانسِداد نفير أوستاش (الأنبوب الذي يصِلُ بين الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الأنف)، وعن إصابةٍ في الأذن أو الإصابات الانفجارية.

قد تحدُث هجمة لالتهاب الأذن الوسطى القيحيّ المزمن بعد عدوى في الأنف والحلق، مثل الزكام، أو من بعد دخول الماء إلى الأذن الوسطى من خلال فتحة (انثِقاب) في طبلة الأذن في أثناء الاستحمام أو السباحة.تُؤدِّي الهجمات عادةً إلى مُفرزاتٍ من القيح غير مُؤلمة من الأذن قد تكون كريهة الرائحة بشكلٍ كبيرٍ.ويمكن أن تُؤدِّي الهجمات المستمرَّة إلى تشكُّل زوائد مُتبارزة تُسمَّى السلائل، وهِيَ تمتدّ من الأذن الوسطى عبر الانثقاب إلى داخل القناة السمعيَّة.وقد تُؤدِّي العدوى المستمرة إلى تلفٍ في أجزاء العُظيمات (العظام الصغيرة في الأذن الوسطى والتي تصل طَبلة الأذن بالأذن الداخلية وتنقل الأصوات من الأذن الخارجية إلى الأذن الداخليَّة)، ممَّا يُسبِّبُ ضعف السَّمع التوصيليّ (ضعف في السَّمع يحدُث عندما لا يستطيع الصوت الوصول إلى البنى الحسيَّة في الأذن الداخليَّة).

يُصاب بعضُ المصابين بالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن بالورم الكوليستيرولي cholesteatoma في الأذن الوسطى.الورم الكوليستيرولي هُو نمو غير سرطاني (حمِيد) لمادَّةٍ بيضاء شبيهة بالجلد.يزيد الورم الكوليستيروليّ، الذي يؤدِّي إلى ضرَر العظام، وبشكلٍ كبيرٍ من احتمال حدوث مُضَاعَفات خطيرة أخرى مثل التهاب الأذن الداخلية وشلل الوجه وعدوى الدِّماغ.

التَّشخِيص

  • تقييم الطبيب

يقوم الطبيبُ بتشخيص التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن عندما يتراكم القيح أو مادة شبيهةٍ بالجلد في فتحة أو جيب في طبلة الأذن التي تنزّ غالبًا.يأخذ الأطبَّاءُ عيِّنات من المفرزات من الأذن من أجل التعرُّف إلى البكتيريا التي تُسبِّبُ العدوى.

إذا اشتبه الأطباءُ في إصابة بالورم الكوليستيروليّ، قد يقومون بالتصوير المقطعيّ المُحوسَب أو التصوير بالرَّنين المغناطيسيّ.بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم نسيج حُبيبي granulation مستمرّ أو مُتكرِّر (نسيج جديد ينمو على سطح طبلة الأذن التي تتمائل للشفاء)، قد يقوم الأطباء بإجراء خزعة للتَّحرِّي عن أورامٍ.

المُعالجَة

  • قطرات الأذن التي تحتوي على مُضادّ حيويّ

  • المضادَّات الحيوية عن طريق الفم أحيَانًا

عندما تحدُث هجمة لالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، يصِفُ الأطبَّاء قطرات الأذن التي تحتوي على مُضادّ حيويّ،كما يصفون أيضًا مُضادَّات حيويَّة عن طريق الفم للمرضى الذين يُعانون من هجمات شديدةٍ.فيما عدا القطرات الأذنية الموصوفة، ينبغي الحفاظ على جفاف الأذن عند وُجود انثقابٍ فيها.

يمكن إصلاحُ انثقاب طبلة الأذن عادةً عن طريق إجراء يُسمَّى رأب الطبلة.إذا تعرَّضت العُظيمات للتلف، قد يجري إصلاحها في نفس الوقت.ينبغي استئصالُ الوَرم الكوليستيرولي جراحيًا،وإذا لم يجرِ استئصاله، يمكن أن تحدثَ مضاعفات خطيرة، مثل السلائل أو السلائل أو ضرر في العُظيمات أو العظام الأخرى وانتشار العدوى.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID