انزِلاقُ الفَقار

حسبPeter J. Moley, MD, Hospital for Special Surgery
تمت مراجعته ربيع الأول 1444

انزلاقُ الفقار spondylolisthesis هو انزياح جزئي لعظمة في الجزء السفلي من الظَّهر.

  • يمكن للإصابات أو الحالة التَّنكُّسيَّة أن تُسبب هذا الاضطراب.

  • يشعر المريض بالألم في أسفل الظهر وقد ينتقل إلى إحدى الساقين أو كلتيهما.

  • ويستند التَّشخيص إلى نتائج اختبارات التصوير.

  • معالجة تنطوي على تدابير لتخفيف الألم.

يتكوَّن العمود الفقري من عظام الظهر (فقرات) المتراكبة واحدة فوق الأخرى.بالنسبة إلى الانزلاق الفقاري القطني، تنزلق فقرة في أسفل الظهر إلى الأمام.يحدث هذا النوعُ من الاضطراب عادةً خلال مرحلة المراهقة أو الشباب (عند الرِّياضيين غالبًا).وهو ينجُم عن عيب خلقيّ أو إصابة تُسبِّبُ كسورًا في جزءٍ من الفقرة عادةً.تنزلق الفقرة إلى الأمام فوق المستوى الموجود أسفلها عند وجود إصابة في جانبي الفقرتين.كما يمكن أن يحدُث الانزلاق الفقاري عند كبار السن، ويرجع ذلك أساسًا إلى تنكس الأقراص بين الفقرات أو الفصال العظمي.يكون البالغون المُصابون بالانزلاق الفقاري معرَّضين لخطر الإصابة بالتضيُّق الشوكي القطني.

أعراض انزلاق الفقار

قد يُسبِّب الانزلاق الفقري الخفيف إلى المتوسّط ألمًا خفيفًا أو لا يشعر بأيِّ ألمٍ على الإطلاق، لاسيَّما عند الشباب.

عندما يحدث الألم عند المراهقين، فإنَّ الشَّعور به يقتصر على جانب واحدٍ من العمود الفقري، وقد ينتقل نحو الأسفل إلى السَّاق.ويمكن أن يترافق الألم مع وجود كسر.

عندما يحدث الألم عندَ البالغين، فإنَّه يُشعَرُ به فوق جزءٍ مُحدَّد من العمود الفقري وينتقل إلى كِلا الساقين.وفي هذه الحالات، ينجم الألم عن حالة تنكُّسيَّة.

يتفاقم الألم عند الوقوف أو الميل إلى الخلف.ويمكن أن يترافق مع حدوث اخدرار أو ضَعف أو كليهما في الساقين.

تشخيص انزِلاق الفَقار

  • اختبارات التصوير

يعتمد الأطباء في تشخيص الانزلاق الفقاري على اختبارات التصوير، حيث تُؤخذ صورة بالأشعَّة السِّينية للجزء السفلي من العمود الفقري.

قد تُجرى اختبارات تصوير أخرى، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو في بعض الأحيان التصوير المقطعي المحوسب.

علاج انزلاق الفقار

  • تدابير لتخفيف شدَّة الألم وتثبيت العمود الفقري

قد تكفي الرَّاحة في الفراش لمدَّة يومٍ أو يومين لزوال الألم عند المصابين بانزلاق الفقار.ولكن، تؤدي الراحة في الفراش لمدَّةٍ طويلة إلى إضعاف العضلات الرَّئيسيَّة وتزيد من التَّيبّس، وبذلك تُفاقِم ألم الظهر وتُطيلُ مدَّة التَّعافي.يُنصَح بالنَّوم في وضعيَّةٍ مريحٍة على فراشٍ متوسِّط القساوة.ويمكن للذين ينامون على ظهرهم وضع وسادة تحت ركبهم.ويجب على الذين ينامون على جانبهم استخدام وسادة لدعم رأسهم في وضعيَّة معتدلة (بحيث لا يميلون نحو السرير أو نحو السقف).كما يجب أن يضعوا وسادة أخرى بين ركبهم مع جعل الوركين والركبتين مثنيتين قليلاً إذا كان ذلك يُخفِّفُ شدَّة ألم الظهر.يمكن للأشخاص الاستمرار في النوم على بطونهم إذا كانوا يشعرون بالراحة عند قيامهم بذلك.

وقد يُساعد تطبيق البرودة (مثل كمَّادات الثلج) أو الحرارة (مثل كمادة التدفئة) أو استخدام المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية (مثل الأسيتامينوفين ومضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية)على تخفيف شدَّة الألم.يمكن مساعدة بعض الأشخاص من خلال استعمال الأدوية التي تُخفِّضُ من آلام الأعصاب ، مثل غابابنتين gabapentin أو الأدوية المضادَّة للاختلاج أو بعض مضادَّات الاكتئاب.قد يقوم الأطباء، عندما يكون الألم شديدًا أو مستمرًا، باستعمال الستيرويدات القشريَّة عبر الفم أو بحقنها في الحيِّز فوق الجافية (بين العمود الفقري والطبقة الخارجية من الأنسجة التي تغطي الحبل الشوكي).

وقد يكون من المفيد اللجوء إلى العلاج الفيزيائي وتمارين لتقوية وتمطيط عضلات البطن والأرداف والظهر (العضلات الجذعيَّة).(انظر أيضًا ألم أسفل الظهر: الوقاية).

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID