استخدام التطبيب عن بعد

(Digital Medicine; E-Health; Mobile Health)

حسبMichael R. Wasserman, MD, California Association of Long Term Care Medicine
تمت مراجعته رمضان 1444

    التطبيب عن بعد هو الرعاية الصحية المُقدّمة عن بعد، وعادة ما تكون عن طريق الهاتف أو الإنترنت.على الرغم من أن للزيارات الشخصية مزايا عديدة، إلَّا أنَّ التطبيب عن بعد يُعد بديلاً قيِّمًا عندما تكون الزيارات الشخصية غير آمنة أو غير ممكنة.وقد أتاحت التقنيات الحديثة للأطباء التفاعل مع مرضاهم عندما لا يستطيعون الالتقاء بهم شخصياً أو عندما لا ينبغي لهم ذلك.

    ينطوي التطبيب عن بعد على استخدام:

    • المكالمات الهاتفية

    • الرسائل النصية

    • رسائل البريد الإلكتروني (عادةً ما تُرسل عبر بوابة المريض - موقع آمن يحتفظ فيه بالسجلات الإلكترونية للمريض، بما في ذلك الوصفات الطبية، والتاريخ الصحي، ونتائج الاختبارات المعملية)

    • محادثات الفيديو عبر شبكة الإنترنت

    لا يكون جميع الأطباء مستعدين لتقديم التطبيب عن بعد، ولا يمكن أو لا ينبغي معالجة جميع الحالات الطبية عن بعد.(الصحة عن بعد هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة أوسع من الخدمات غير السريرية المستخدمة لدعم التطبيب عن بعد.)

    يحتاج المرضى إلى الحصول على المعدات، والخدمات، والبرامج اللازمة لاستخدام التطبيب عن بعد.عند ترتيب موعد للتطبيب عن بعد، ينبغي أن يتحقق أحد الموظفين في عيادة الطبيب من أن المريض لديه بعض أو كل ما يلي: هاتف، وخدمة إنترنت موثوقة، وهاتف محمول أو جهاز حاسب قادر على دعم أي تطبيقات تستخدم في العيادة لتنظيم زيارات الطبيب عن بعد.قد تطلب عيادة الطبيب من المريض اختبار الاتصال قبل حلول الموعد الافتراضي.كما يمكن لعيادة الطبيب أيضًا وضع خطة احتياطية في حال فشل الاتصال الرئيسي.فعلى سبيل المثال، قد تُخفق المحادثات المرئية في حال حدوث مشكلة في الصوت أو الفيديو، وفي هذه الحالة قد يكون من الضروري الاستمرار بالجلسة عن طريق الهاتف.قد يحتاج الشخص أو أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية إلى زيارة بوابة المريض قبل حلول الموعد الافتراضي، إما مسبقًا أو كجزء من إجراءات تسجيل الوصول؛ وفي بعض الأحيان يُجرى ذلك أيضًا في أثناء الزيارة.

    يمكن للتطبيب عن بعدُ أن يكون مفيدًا للفئات التالية من الأشخاص

    • الذين لديهم فرص محدودة للحصول على الرعاية الصحية، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية أو في مواقع بعيدة عن عيادة الطبيب

    • الذين يواجهون صعوبة في الحركة، مثل مرضى داء باركنسون أو غيرها من المشاكل الحركية

    • الذين لا تتوفر لديهم وسائل نقل كافية

    • اضطراب أو وضع خاص (مثل، انتشار وباء فيروسي) يجعل الزيارة الحضورية أقل أمنًا

    تكون بعضُ الحالات الطبية أكثر ملاءمة للتطبيب عن بعد مقارنة مع حالات أخرى.غالبًا ما يمكن تدبير الحالات المزمنة التي تتطلب مراقبة متكررة، بما في ذلك قراءة القياسات الحيوية في المنزل، مثل ضغط الدم وسكر الدم، عن طريق التطبيب عن بعد.يمكن للأشخاص مشاركة ومناقشة البيانات التي يقومون بجمعها في المنزل في أثناء الموعد الافتراضي.كما قد يكونون قادرين أيضًا على تسجيل تلك البيانات في البوابة الخاصة بهم حتى يقوم الطبيب بمراجعتها قبل الموعد.تكون بوابة المريض مفيدة بطرق أخرى.فعلى سبيل المثال، يمكن للأشخاص طلب معلومات صحية مخزنة إلكترونيًا ضمن بوابة المريض أو الحصول عليها بشكل فوري بدلاً من انتظار عيادة الطبيب حتى توفر المعلومات المطلوبة.يمكن تشخيص بعض الحالات، مثل أنواع محددة من الطفح الجلدي (على سبيل المثال، القوباء المنطقية) باستخدام المكالمات المرئية للتطبيب عن بعد أو الصور المُرسلة إلكترونيًا.

    بالنسبة للأطباء، يعد التطبيب عن بعد مفيدًا لتحديد متى تكون زيارة العيادة ضرورية للغاية.في أثناء أزمة صحية عامة تنطوي على مرض معدٍ، مثل جائحة كوفيد-19، تسعى مؤسسات الرعاية الصحية للحد من خطر التعرض لممارسي الرعاية الصحية والمرضى على حدٍّ سواء.يمنح التطبيب عن بعد فريق الرعاية الصحية تحذيرًا قبل وقتٍ كافٍ للاستعداد لتلبية احتياجات المرضى بأمان مع الالتزام بالبروتوكولات التي تحمي ممارسي الرعاية الصحية بالإضافة إلى الأشخاص الآخرين.يمكن للأطباء المساعدة من على مسافة آمنة لتحديد ما يلي

    • ما إذا كانت الحالة لا تحتاج إلى تدخُّل (على سبيل المثال، الزُّكام أو حالة بسيطة عديمة الأعراض من كوفيد-19)

    • ما إذا كان من الضروري تأكيد الحالة عن طريق اختبار أو معالجتها بشكل حضوري (على سبيل المثال، التهاب الحلق الذي يحتاج إلى اختبار زرع أو حالة مشتبه فيها من كوفيد-19 تتطلب الاختبار أو العلاج)

    • ما إذا كانت الحالة تتطلب رعاية فورية أو عاجلة في المستشفى

    كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من التطبيب عن بعد

    إن تحقيق الفائدة القصوى من التطبيب عن بعد يشبه إلى حد بعيد تحقيق الفائدة القصوى من أي زيارة رعاية صحية، مع بعض الاعتبارات الإضافية.

    • من المهم اختبار التقنية المستخدمة قبل الزيارة الافتراضية المجدولة.وبهذه الطريقة، يكون هناك وقت لحل أية مشاكل.

    • قد يكون من الضروري أن يقوم الأشخاص بترقية الوسائل التقنية التي يستخدمونها لتلبية متطلبات التطبيب عن بعد (على سبيل المثال، عن طريق زيادة عرض حزمة البيانات على الإنترنت).

    • قد يساعد ذلك على اتخاذ بعض الاستعدادات للزيارة المحددة (على سبيل المثال، التقاط صور لطفح جلدي ورفعها على الإنترنت)

    • بغض النظر عن مدى جودة عمل الوسائل التقنية، فمن المهم وجود خطة احتياطية (على سبيل المثال، الاستعداد لإيقاف جلسة فيديو متقطعة واستخدام الهاتف عوضًا عن ذلك).

    في نهاية جلسة التطبيب عن بعد، قد يوصي الطبيب أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية بتوفير رعاية طبية إضافية في عيادة تقليدية أكثر.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID